ايلاف من الرياض: أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه كان ينوي زيارة إحدى مدن السعودية لولا ظروف جائحة كورونا، شاكرا في نفس الوقت الملك سلمان بن عبد العزيز على ترؤس المملكة قمة مجموعة العشرين.

وقال جونسون: إنه "كان يتطلع لزيارة مدينة نيوم في السعودية، لولا الظروف الحالية".

ووصف مدينة نيوم بأنها "مدينة بنيت على الوقود الأحفوري، لكنها تستمد طاقتها من الطاقات النظيفة والطاقة الشمسية"، مضيفا:

وفي كلمة خاصة لقناة "العربية"، وجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على ترؤس المملكة قمة مجموعة العشرين، كاشفاً عن أنه كان يتطلع لزيارة مدينة نيوم لولا الظروف الحالية.

وقال جونسون: إن "مصيرنا في أيدي بعضنا البعض، ولقد شهدنا تطورات إيجابية تتعلق بلقاح كورونا في العالم، وقد حصل تقدم في هذا الجانب، وأود أن أرى دول المجموعة في دعم هذه الإجراءات الرامية إلى توفير اللقاح".

وأشار إلى "التقدم الحاصل في إجراءات اللقاح في بريطانيا، إلى جانب إقرار بلاده خطة من 10 نقاط لإحداث ثورة صناعية في المملكة المتحدة".

وأكد أن "دول مجموعة العشرين تركز في مباحثاتها على التغير المناخي ومستهدفات مواجهته التي ستتحقق في حال مضت اقتصادات العالم بإجراءات أكثر طموحاً لمواجهة آثار هذا التغير".

ودعا جونسون "دول المجموعة إلى طرح تعهدات جريئة لمواجهة مختلف التحديات ولأجل القضاء على الجائحة ومواجهة آثارها وآثار التغير المناخي".

وتستضيف الرياض، اليوم وغداً، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.

وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.

ويرأس الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي ستعقد بشكل افتراضي في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.

ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها: الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.