إيلاف من الرباط: بمبادرة من عبد الفتاح اللبار، سفير المملكة المغربية لدى المكسيك، التأمت مجموعة الصداقة المكسيكية - المغربية للمرة الثانية على التوالي.

وتم خلال هذا اللقاء، حسب بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه،استحضار ذكرى الفنان التشكيلي الراحل محمد المليحي، الصديق الكبير للمكسيك ، وصاحب نصب Charamusca Africana الذي يوجد بطريق الصداقة في جنوب العاصمة مكسيكو، والذي تمت إقامته بمناسبة الألعاب الأولمبية مكسيكو1968، حيث ظل يقف بشموخ لمدة تفوق نصف قرن.

وأبرز النحات المكسيكي الشهير سيباستيان (Sebastián ) القيمة الفنية لهذا العمل الإبداعي ولشخص الفنان الراحل الذي كان يستعد لزيارة المكسيك، باعتباره كان يحوز عضوية مجموعة الصداقة من الجانب المغربي التي تضم ثلة من كبار الشخصيات في بلده.
من جانبه، قدم فريديدريك غارسيا (Frédéric Garcia) سكرتير مجموعة الصداقة المكسيكية - المغربية، الاختصاصي في التكنولوجيا والخبير في قضايا الابتكار وقطاع الطيران، تقريرا حول زيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث حظي باستقبال من طرف شخصيات رفيعة المستوى من قطاع الوظيفة العمومية والمقاولات المغربية في كل من الرباط والدار البيضاء وطنجة.

وبعد تقديمه عرضا مفصلا حول الفرص التي يقدمها المغرب في مجالات الطيران والزراعة، تم فتح نقاش مهم، عبّر من خلاله أعضاء هذه المجموعة عن استعدادهم لوضع خبراتهم ومداركهم التي تشكل روح هذه المجموعة، من أجل تنظيم أنشطة مشتركة ابتداء من السنة المقبلة، تركز على تبادل الخبرات وفرص النمو.

وخلال هذه المناسبة، تم تقديم الأعضاء الثلاثة الجدد ضمن مجموعة الصداقة المكسيكية – المغربية، وهم الممثلة التير جرابو ، الحائزة على عدة جوائز والمتألقة في السينما والمسرح والتلفزيون، والتي أعلنت بعد زيارتها الأخيرة للمغرب عن رغبة العديد من شركات الإنتاج المكسيكية في تصوير أعمال تلفزيونية بالمغرب ؛ فضلا عن النائبة غابرييلا كويفا ، التي تشغل منصب رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المكسيكي، ومنصب رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الذي يضم في عضويته 178 بلدا.
وتشكل رؤية ومساهمة هاتين الشخصيتين إلى المجموعة إثراء كبيرا لمنظور النوع وقوة اقتراحية مهمة لوضع مناهج جديدة للعمل الثقافي والتشريعي.

كما انضم إلى المجموعة المخرج السنيمائي إيميليو مايل الذي درس سابقا في كل من فرنسا والمكسيك، وحصل على عدة جوائز وأوسمة من عدة دول، بينها وسام من درجة فارس للآداب والفنون من الحكومة الفرنسية سنة 2012، بالإضافة إلى عضويته في الشبكة الدولية للمبدعين (FONCA) سنة 2013.

وفي ختام الاجتماع، قام الأعضاء الجدد بتوقيع وتسليم رسالة إلى سفير المغرب بالمكسيك لدعم الشعب المغربي وحكومته، مع طلبهم تبليغ السلطات المغربية حرصهم على جودة العلاقات الممتازة التي تربط بين الشعبين الصديقين.