برلين: باشر نحو 2500 موظف ألماني من مجموعة "أمازون" الأميركية العملاقة إضرابا الخميس بمناسبة تنزيلات "بلاك فرايدي" للمطالبة بظروف عمل أفضل بدعوة من نقابة "فيردي" التي رحبت بنجاح الخطوة.

وقالت نقابة قطاع الخدمات في ألمانيا في بيان "ندعو الأجراء في سبع مراكز إرسال لأمازون إلى الإضراب ثلاثة أيام".

وبوشر الإضراب ليل الأربعاء الخميس على أن يستمر حتى السبت بهدف التأثير على مجريات يوم الحسومات الكبير "بلاك فرايدي" الذي تنظمه الشركة الأميركية العملاقة.

وسيتوقف العمل في مراكز لوجيستية عدة لأمازون في ألمانيا في لايبزيغ وباد هيرسفلد وراينبرغ وفيرنخ واوسبرغ وكوبلنز.

وقدرت نقابة "فيردي" عدد المشاركين في الإضراب "بنحو 2500 شخص" في كل أرجاء ألمانيا.

وقال ناطق باسم النقابة لوكالة فرانس برس "المشاركة أكبر مقارنة مع إضرابات مماثلة في السابق. ونظرا إلى الظروف الصعبة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 يشكل ذلك نجاحا كبيرا".

ودعي الأجراء إلى "إضراب صامت" من دون تجمعات كبيرة بسبب الوضع الصحي.

وقالت أمازون من جهتها لوكالة فرانس برس أنه حتى الآن "لا عواقب (للإضراب) على عمليات التسليم إلى الزبائن لأن غالبية الأجراء يعملون بشكل طبيعي".

وتطالب "فيردي" منذ سنوات أمازون بالاعتراف بالعقود الجماعية المحلية التي تطبق على التجارة بالمفرق والبيع بالمراسلة الأمر الذي رفضته المجموعة الأميركية على الدوام.

وتطالب النقابة أيضا بإقرار أمازون اتفاقا "يضمن تغطية صحية أفضل وسلامة أكبر للعمال".

وتوظف أمازون 16 ألف شخص في المانيا ونحو 10 آلاف عامل موسمي خلال هذه الفترة من السنة مع الحسومات الشهيرة وأعياد رأس السنة.