الجزائر: أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان الأربعاء مقتل جندي في اشتباك مع اسلاميين مسلحين في شمال شرق البلاد.

وقال البيان أن للماية سيف الدين قتل "في اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية" خلال عملية عسكرية مستمرة في ولاية جيجل.

وأفادت الوزارة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة اسلاميين خلال اشتباك مع الجيش في المنطقة نفسها.

وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة "إرهابي" للدلالة على جهاديين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

ويرفع اشتباك الاربعاء حصيلة الجنود الجزائريين الذين قتلوا في هجمات شنها اسلاميون الى خمسة منذ بداية العام.

وكان قد أبلغ عن مقتل جنديين في أواخر حزيران/يونيو عندما انفجرت قنبلة خلال عملية في شمال البلاد، بينما قتل آخر في وقت سابق في الشهر نفسه خلال اشتباك مع "جماعة ارهابية مسلحة" في ولاية عين الدفلى في وسط البلاد.

وقتل آخر اثر هجوم في شباط/فبراير تبناه تنظيم الدولة الاسلامية في تيمياوين عند الحدود مع مالي.

وشهدت الجزائر في تسعينيات القرن الماضي حربا بين جهاديين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل.

وعلى الرغم من اتفاق السلام الذي تم التوصّل إليه في العام 2005 لطي صفحة النزاع، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون في أنحاء من البلاد، وغالبا ما يستهدفون بهجماتهم القوات الأمنية.