ألقي القبض على عمدة ليفربول جو أندرسون للاشتباه في التآمر لتقاضي رشوة وترهيب الشهود.

واحتُجز هو وأربعة آخرون في إطار تحقيق في منح عقود بناء في المدينة.

ومن المعلوم أن حزب العمال أوقف أندرسون في انتظار نتيجة القضية.

وركز تحقيق الشرطة الذي استمر لمدة عام، على عدد من مستثمري العقارات.

وقال مجلس مدينة ليفربول إنه يتعاون مع شرطة ميرسيسايد.

وذكر بيان للشرطة أن من بين المعتقلين رجلين يبلغان من العمر 33 و62 عاما كلاهما من ليفربول، للاشتباه في تآمرهما لتقاضي رشوة وترهيب الشهود.

كما ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 46 عاما من إينسديل للاشتباه في ارتكاب الجريمة نفسها.

الرجلان الآخران الموقوفان هما رجل يبلغ من العمر 72 عاما من ليفربول و25 عاما من أورمسكيرك، ألقي القبض عليهما للاشتباه في ترهيب الشهود.

وألقي القبض على المستثمر إليوت لوليس في يناير/ كانون الثاني الماضي ونفى ارتكاب أي مخالفات. ولا يزال محتجزا بكفالة مشروطة ولم يكن من بين الخمسة الذين أوقفوا في وقت سابق يوم الجمعة.

أول عمدة منتخب

وقال المستشار ريتشارد كيمب، زعيم نواب حزب "الأحرار الديمقراطيون" المعارضين في مجلس مدينة ليفربول، إنه على أندرسون "أن يتبع الأسبقية التي حددها قادة المجلس وآخرون من كبار الشخصيات في مثل هذه الحالات".

وقال "يجب أن يبتعد عن المجلس ويتنحى عن منصب رئاسة البلدية بينما يمر هذا بالإجراءات القانونية الواجبة".

وكان أندرسون الذي انضم إلى الأسطول التجاري بعد ترك المدرسة في سن 16 عاما، أول عمدة منتخب لليفربول في عام 2012 بعدما عمل في مجلس المدينة منذ عام 1998.

ودرس لاحقا للحصول على شهادة في العمل الاجتماعي من جامعة جون مورس في ليفربول، وأصبح أخصائيا اجتماعيا في مجلس سيفتون في عام 1992.

وتعززت مكانته الوطنية من خلال دوره في دفع إجراء الاختبارات الجماعية لفيروس كورونا في المدينة.

وقد تلقى أندرسون إشادة على استجابته لفيروس كورونا من رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي توفي شقيقه بيل مؤخرا جراء الفيروس نفسه.