إيلاف من لندن: كشفت مصادر بريطانية أن البحرية الملكية قامت بمراقبة تسع سفن حربية روسية أثناء إبحارها في المياه حول المملكة المتحدة في الأسبوعين الماضيين.

وتضمنت السفن غواصة على السطح، ومدمرة، وسفينة حربية وسفينة دورية إلى جانب قاطراتها الداعمة وسفن الإمداد التي كانت تبحر في القناة الإنكليزي، وبحر سلتيك، والساحل الغربي لأسكوتلندا.
وقال الأدميرال توني راداكين لهذه الأسباب تتواجد البحرية الملكية في البحر كل يوم لحماية المملكة المتحدة ومصالحنا "وحتى مع ضغوط تداعيات كورونا، نبقى في على أهبة الاستعداد للرد في أسرع وقت ممكن للرد على التهديدات في كل من المياه الداخلية وحول العالم".

وأضاف: "على الرغم من زيادة النشاط الروسي، على السطح وتحت الماء، نحن دائمًا على استعداد للرد".
وكانت الفرقاطة (نورثامبلند HMS Northumberland) من طراز 23، ومقرها في ميناء ديفنبورت، راقبت تحركات المدمرة الروسية (نائب الأدميرال كولاكوف) من طراز Udaloy أثناء إبحارها شمال غرب أوتر هيبريدس ، قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا.

وأثناء ذلك، كانت سفينة الدورية (سيفرن HMS Severn) في دورية في القنال الإنكليزي ومضيق دوفر، حيث قامت بمراقبة تحركات الغواصة الروسية (Stary Oskol) وسفينة الدورية (Bykov) وسفينة المرافقة (Boikiy) وعدد من سفن الدعم الأخرى.

وكانت السفن الروسية، في بعض الأحيان تحمي نفسها حلال مهماتها من سؤ الأحوال الجوية في خليج (دي سين) في شمال فرنسا، حيث انضمت تلك الأثناء إلى سفينة الدورية البريطانية (سيفيرن) سفن وطائرات تابعة للبحرية الفرنسية.

وقال القائد فيليب هاربر، قبطان (سيفرن): "في ظروف صعبة للغاية مع طقس قاس، أمضت سيفرن والعديد من السفن البريطانية والحليفة 20 يومًا لضمان بقاء السفن الحربية الروسية تحت أعيننا الساهرة".

وأضاف بأن السفن الحربية الملكية (لانكستر HMS Lancaster) انضمت لسفينة سيفرن لمطاردة سفينة المرافقة الروسية (Boikiy) حيث استخدمت مروحيتها في عملية لجمع المعلومات الاستخبارية.
كما شاركت في مراقبة السفن الروسية التي كانت تعمل في بحر سلتيك السفن البحرية الملكية البريطانية (HMS Tyne و HMS Richmond و HMS Kent).

كما انضمت إلى مجموعة العمل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني تايفون وطائرات إف -35 ، بالإضافة إلى ناقلات تيدفورس وتيديريس.