إيلاف من الرباط: وجه الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول "الإجراءات العاجلة" التي ستتخذها هذه الوزارة لــ "دعم جهاز الأمن بكل الحاجيات المادية واللوجيستيكية الأساسية في مواجهة مختلف أصناف الجريمة".
وشدد الفريق النيابي على "الدور الأساسي" الذي بات يلعبه هذا الجهاز في تحقيق الأمن داخل المجتمع، في "إطار دولة الحق والقانون"، كما ذكر بسؤال سابق حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لدعم هذا الجهاز أكثر فأكثر، والعمل على تعزيز قدراته في مواجهة الجريمة المتطورة بكل أبعادها.
وأشار الفريق، في معرض رسالته، إلى العملية الأمنية الاستباقية النوعية، التي سجلتها الأجهزة الأمنية المغربية، يوم الجمعة الماضي، من خلال الكشف عن خلية "متهمين" بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية، ينشط أعضاؤها بمدينة تطوان (شمال المغرب) "كانوا في مراحل متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ جرائم إرهابية".
وأكد الفريق النيابي ذاته على "المجهودات الجبارة التي يقوم بها نساء ورجال الأمن الوطني في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها"، و"الجهود الاستباقية الدقيقة التي يضطلع بها هذا الجهاز في تفكيك الخلايا الإرهابية"، ومن ثم تجنيب البلاد "حمامات دم محتملة".