ايلاف من جدة: أقام مهرجان البحر الأحمرالسينمائي الدولي ندوة للمخرج خيري بشارة في ليلة خصصت للإحتفاء به.

قدم الندوة بشارة بنفسه برفقة مدير البرنامج العربي في مهرجان البحر الأحمر أنطوان خليفة .

وتحدث المخرج عن تاريخه السينمائي وعن أفلامه وعن الحركة السياسية عموماً، وتحدث كذلك عن لحظة اختياره للتكريم وترميم أفلامه فقال" "أن اختياري للتكريم يعود إلى جلسة عُقدت في فندق الماريوت بالقاهرة، بحضور فريق من المهرجان؛ منه صديقي المخرج السعودي محمود صباغ، ووقتها كان الحديث في بدايته عن المهرجان الوليد، وأبلغني محمود باختياري ضمن المكرمين".

ولا أخفيكم لست من هواة المناصب ولا تغريني لكن عندما جاء الحديث عن ترميم الأفلام الخاصة بي دمعت عيناي؛ لأنني سأموت وستبقى أفلامي، والأفلام التي قُمت بتقديمها لا أملكها ولا أملك نسخًا منها، فهذا الأمر هو أمنية حياتي التي تحققت. ودائمًا ما كان يقول ابني لي إنه يرغب في تكوين ثروة؛ ليقوم بهذه المهمة.

أشكر محمود صباغ على ترميم أفلامي وقبل ذلك أشكر السعودية على ذلك لأني لم أتوقع أبداً أن يأتي اليوم التي ترمم فيه أفلام .

وفي ختام الندوة شكر خيري بشارة جميع العاملين في مهرجان البحر الأحمر وطلب التصوير معهم وقام بتحيتهم والتصفيق لهم.

بعد ذلك حصل حاضري ​الندوة على ​نسخة ​من ​كتاب ”​خیري ​بشارة: ​المتمّرد“ ​بقلم ​الناقد ​محمد ​السید عبدالرحیم ، ​وهو ​كتاب ​جدید ​یوثق ​مسیرة المخرج ، كما ​یضم ​صورا ​أرشیفیة ​تنشر ​لأول ​مرة. تلا ذلك أولى عروض أفلام المخرج المرممة بعرض فيلم الطوق والأسورة بطول شريهان وعزت العلايلي.

وقامت مؤسسة البحر الأحمر بترميم عدد من الأفلام لخيري بشارة وهي: «العوامة 70– 1982»، فيلم «الطوق والأسورة– 1986»، فيلم «يوم مر ويوم حلو– 1988»، فيلم «كابوريا– 1990»، فيلم «آيس كريم في جليم– 1992»، فيلم «حرب الفراولة– 1993»، فيلم «إشارة مرور– 1995».

وتستمر العروض السينمائية اليوم وغداً في الرياض والظهران وجدة ، وتعرض خمس من أفلامه على أن تعرض الأفلام المرممة الباقية في مناسبة قادمة. وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سبق أن أعلن أنه قرر إلغاء الدورة الأولى للمهرجان، بسبب جائحة كورونا، على أن تتم إقامة الدورة الثانية للمهرجان في النصف الثاني من العام المقبل.