ايلاف من الرياض: وقّعت اليوم في الرياض وزارة الإسكان ، وجامعة الملك سعود، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتطوير الشراكة لإعداد دراسات بحثية واستشارية في المجال الإسكاني والهندسي، ودعم برامج الدراسات العليا والبحوث، وعمل الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والندوات لرفع الوعي المجمعي، وتنظيم ورش العمل لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الدولية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في التعاون لدعم الأسر السعودية لتملك المنازل المناسبة لهم وفق احتياجاتهم وقدراتهم.

وذلك بحضور وزير الإسكان السعودي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، و رئيس جامعة الملك سعود ا بدران بن عبدالرحمن العُمَر.

وبموجب المذكرة الموقعة بين الجانبين، تقوم جامعة الملك سعود بما لديها من الإمكانيات والدراسات العلمية بالتعاون مع وزارة الإسكان في وضع إطار لتعزيز التعاون والتكامل وتوحيد الجهود بين الجهتين لتفعيل إسهاماتهما لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق برفع الوعي المجتمعي والتعاون في المشاريع وإجراء البحوث المشتركة وتحفيز جهود الباحثين للنشر العلمي وإعداد الدراسات البحثية، ودعم الأفكار البحثية المبتكرة لتوفير برامج عملية مميزة.

من جهته أكد وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، على أهمية هذه الاتفاقية لما تتضمنه من بنود تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتوطيد الشراكة بين الوزارة والجامعات السعودية لما لدى الوزارة من خبرات واسعة تشريعية وميدانية في المجال الإسكاني والعمراني ولما تمتلكه الجامعة من إمكانيات ودراسات وبحوث علمية في المجال الإسكاني مما يحقق المنفعة بين الجهتين لتحقيق أهداف برنامج "الإسكان"- أحد برامج رؤية المملكة 2030- لتعزيز الجودة النوعية في المشاريع السكنية ورفع كفاءة المطورين العقاريين من خلال البحوث والدراسات المتخصصة، إضافةً إلى رفع الإنتاجية لتوفير منتجات سكنية بالسعر والجودة المناسبة، مؤكدًا على أن الاتفاقية ستُسهم وبشكلٍ مباشر في تطوير قطاع التشييد والبناء، لتحقيق أحد أهم أهداف برنامج الإسكان برفع نسبة تملك الأسر للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030.

من جانبه، لفت رئيس جامعة الملك سعود بدران بن عبدالرحمن العُمَر إلى أن القطاع العقاري في المملكة أحد القطاعات الواعدة ويملك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون البحثي المشترك بين الجامعة والوزارة لتحفيز جهود الباحثين والمهندسين للنشر العلمي في المجالات ذات العلاقة، وتقديم الاستشارات العلمية وتدريب الكوادر البشرية وإقامة الورش والمحاضرات والندوات العلمية المشتركة ذات الصلة بالرصد الإسكاني وتحليل البيانات الإسكانية وغيرها ضمن مجالات التطوير والجودة وتقنية المعلومات والتحليل الإحصائي والاقتصاد القياسي وغيرها من المجالات.

من جهته قال الأستاذ ابراهيم التمامي مدير برنامج الشراكة بأنه سيرا ً على نهج رؤية 2030 ومالدينا في وزارة الإسكان من خبرات تشريعية وميدانية فيما يخص المجال العمراني والإسكاني ، وكذلك جامعة الملك سعود لديها الخبرات والإمكانيات والبحوث العلمية في نفس الإختصاص ، فهذا التعاون يحقق المنفعة للطرفين ويحقق المصلحة العامة ويسهم في تحقيق أهداف الطرفين .

والإتفاقية للتوضيح هي اتفاقية تساعد أعمال الجهتين في نفس القطاع والتعاون في أكثر من مجال والإستفادة من خبرات البعض في الإشراف وااداراة المنصات البحثية والهندسية وكذلك مشاريع اعداد الدراسات وأنظمة المعلومات وقواعد البيانات وكذلك دعم التعاون البحثي وتحفيز جهود الباحثين للنشر العلمي في هذا المجال .