بيني: قتل ما لا يقل عن 25 مدنيا الخميس في منطقة بيني التي تشهد اضطرابات في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في هجوم نسب الى مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة، وفق مصادر محلية.

وقال دونات كيبوانا المسؤول عن إقليم بيني "بالأمس (الخميس)، رصدنا مرور أعضاء من مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة وأثناء ملاحقتهم، عثر الجيش على 25 جثة على الأقل لمدنيين في حقولهم ليلة رأس السنة". وأفادت مصادر محلية أخرى بأن حصيلة القتلى "لا تقل عن ثلاثين".

من جانبه، أوضح برافو موهيندو فوكولو رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في تينغوي، موقع المذبحة الواقعة على مسافة ثمانية كيلومترات من وسط إرينغيتي "ذهب الناس إلى حقولهم للاحتفال برأس السنة الجديدة، وقتلهم المسلحون واحدا تلو الآخر. وبلغ عدد القتلى ثلاثين على الأقل".

وأضاف "أبلغنا قواتنا بمرور أفراد من مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة من الشرق نحو شمال شرق إرينغيتي. لكنهم لم يتحركوا على الفور".

ومجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة تضم متمردين مسلمين أوغنديين تمركزوا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ العام 1995.

وهي المجموعة المسلحة الأكثر دموية (أكثر من 800 قتيل في عام) من بين العشرات التي لا تزال نشطة في مقاطعتي كيفو.