ليورون: غادر مشاركون في احتفال موسيقي صاخب ضم حوالى 2500 شخص في غرب فرنسا بمناسبة رأس السنة، الموقع السبت بعدما انتهى الحدث الذي تحدى منظموه منذ مساء الخميس القيود المفروضة في البلاد لمكافحة كوفيد-19.

وقد صمت صوت موسيقى التكنو الذي كان يدوّي منذ مساء الخميس في حظيرتين حُوّلتا ناديين ليليين في منطقة ليورون جنوب مدينة رين الفرنسية.

وأفضت عمليات الشرطة في الموقع إلى تسطير أكثر من 1200 مخالفة، فضلا عن مصادرة معدات.

وأقيمت الحفلة في تحدّ لحظر التجوّل الذي فرضته فرنسا ليلة رأس السنة في ظل التفشي المتزايد في وباء كوفيد-19. وضمّت الحفلة مشاركين من فرنسا والخارج.

وأفادت السلطات المحلية في منطقة إيل-إيه-فيلان أن طلائع المشاركين في الحفلة شوهدوا يغادرون المكان منذ الصباح الباكر.

وكتبت السلطات عبر تويتر "عند العاشرة والنصف من صباح الثاني من كانون الثاني/يناير بات الموقع تحت سيطرة قوات الأمن".

وانتشر عناصر الأمن منذ الخميس على المحاور الرئيسية المؤدية إلى موقع الحدث، وكانوا يدققون في هويات جميع الخارجين من المنطقة مشيا أو بالسيارات، وفق مصور من وكالة فرانس برس.

وكان يبحث عناصر الأمن خلال عمليات التفتيش هذه عن أي مواد مخدرة، كما كانوا يتأكدون من حساسية البصر لدى المشاركين باستخدام مصباح، في عملية تستمر حتى عشر دقائق.

وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان عبر تويتر إلى تسطير "أكثر من 1200 محضر مخالفة" ومصادرة "شاحنة ومعدات للصوت ومولدات في موقع الاحتفال الموسيقي غير القانوني".

وكانت الشرطة الفرنسية واجهت مقاومة عنيفة جُرح خلالها بعض عناصرها خلال محاولتها منع إقامة الاحتفال الذي لم يكن معظم المشاركين فيه يضع كمامات.

وتسجل الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا ارتفاعاً كبيراً، وقد بلغت الإصابات الجديدة المسجلة الجمعة نحو 20 ألفاً إضافة إلى 133 وفاة جديدة في 24 ساعة، ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى حوالى 64800.