إيلاف من الرياض: أعلنت وزارة الداخلية السعودية انتهاء العمل بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها منذ 20 ديسمبر الماضي، وفتح معابرها الجوية والبرية والبحرية أمام القادمين إلى البلاد، والتي كانت قد أغلقتها تحسبًا لانتقال السلالة المتحورة من كورونا إلى المملكة من دول أخرى.

وأغلقت السعودية منافذها البرية والبحرية والجوية أسبوعًا منذ 20 ديسمبر الماضي، ثم مددت الإغلاق أسبوعًا آخر.

وأكدت الداخلية السعودية ضرورة قضاء غير المواطنين القادمين إلى المملكة من بريطانيا وجنوب أفريقيا 14 يومًا في دولة لا تشهد انتشارًا للفيروس المتحور، وإجراء فحص "بي سي آر" للكشف عن الإصابة بكورونا بعد انقضاء هذه المدة، إلى جانب ضرورة خضوع المواطنين وداخلي المملكة من تلك الدول لحجر صحي منزلي مدته 14 يومًا، وإجراء فحصين لكورونا: الأول خلال 48 ساعة من الدخول، والثاني قبل انتهاء الحجر بيوم واحد.

ولفتت الداخلية السعودية إلى أن التعليمات ستطبق بحق القادمين من أي دول أخرى قد تحددها وزارة الصحة السعودية لاحقًا.

وتقضي تعليمات الداخلية بأن على القادمين من دول سجلت حالات إصابة بالفيروس المتحور الخضوع لحجر صحي مدته سبعة أيام، وإجراء الفحص في اليوم السادس، علمًا أن السعودية تفرض على جميع الداخلين إليها من جميع الدول الأخرى حجرًا منزليًا تتراوح مدته بين ثلاثة وسبعة أيام، وإجراء فحص للتحقق من خلو المسافر من عدوى كورونا.

وقد تحدد وزارة الصحة لاحقًا دولًا أخرى تطالها تعليمات الحجر الصحي.

وبدأت المملكة في الشهر الماضي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد باستخدام عقار فايزر/بايونتيك.

والسعودية هي الدولة الخليجية التي سجّلت أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ أكثر من 363 ألفا من بينها أكثر من 6200 حالة وفاة.

وكانت المملكة علّقت الرحلات الجوية وأغلقت الحدود لنحو ستة أشهر بين مارس وسبتمبر حين رفعت الحظر جزئيًا، وكان من المقرر أن يتم الرفع بشكل كلي في بداية 2021.