واشنطن: أقرّت السناتورة الجمهوريّة كيلي لوفلر الخميس بخسارتها في الانتخابات الفرعيّة التي جرت في ولاية جورجيا، في هزيمة أتاحت للديموقراطيّين السيطرة على مجلس الشيوخ اعتباراً من 20 كانون الثاني/يناير.

وقالت سيّدة الأعمال في مقطع فيديو "لقد اتّصلتُ بالقسّ (رافايل) وارنوك لتهنئته ولأتمنّى له حظّاً موفّقاً في خدمة هذه الولاية العظيمة" الواقعة في جنوب الولايات المتحدة والتي لطالما كانت محافظة.

ويعكس تصريح لوفلر تغييراً واضحاً في اللهجة، فهي كانت اعتبرت خلال حملتها الانتخابيّة أنّ منافسها الديموقراطي وارنوك "تقدّمي متطرّف" يُهدّد القيم الأميركيّة.

وكانت لوفلر التي ما زالت تشغل منصبها، تعتزم الأربعاء الاعتراض على مصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

لكن بعد أعمال العنف التي ارتكبها الأربعاء في الكابيتول مناصرون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، غيّرت لوفلر رأيها، قائلةً إنّها لا تستطيع الاعتراض بعد هذه الأحداث وأن يبقى "ضميرها مرتاحاً".

وأعلن المرشح الديموقراطي لمجلس الشيوخ الأميركي رافايل وارنوك ليل الثلاثاء-الأربعاء فوزه على لوفلر.