إيلاف من لندن: يخطط الاتحاد الأوروبي لتطوير برنامج جديد يعزز القدرات التكنولوجية بكل ما يرتبط بشؤون الفضاء لإطلاق كوكبة جديدة من الأقمار الاصطناعية.

وتأتي الخطط المنتظرة، بعد نجاح خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ و"غاليليو" الذي يعتبر نظام ملاحة بالأقمار الاصطناعية تم بناؤه وتطويره بواسطة الإتحاد الأوربي في إطار مشاريع وكالة الفضاء الأوروبية.

كما أنها محل بحث خلال مؤتمر الفضاء الأوروبي الثالث عشر المنعقد في بروكسل حاليا، حسب ما أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بسياسات التكنولوجيا تييري بريتون.

الاتصال التكنولوجي
وقال ستيفان إسرائيل، رئيس أريان سبيس وهي شركة فرنسية تاسست عام 1980 باعتبارها أول شركة تجارية تزود خدمة إطلاق الصواريخ الناقلة للأقمار الاصطناعية حول العالم: " الهدف من هذا المشروع المرتبط بإطلاق أقمار صناعية جديدة هو تعزيز الاتصال التكنولوجي من أجل الصالح العام للمواطنين الأوروبيين".

وأضاف، حسب ما نقل تقرير لموقع (يورونيوز): "هذا الاقتراح الذي يقضي بإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية، لا يزال في مرحلة الصياغة وقيد الإعداد. ويتضمن ذلك إرسال أكثر من 600 قمر اصطناعي صوب مدار منخفض، أي على مسافة تتراوح بين 500 و1000 كيلومتر من الأرض" موضحا أن "صناعة الفضاء ترمي إلى تحقيق سرعة تنفيذ هذا البرنامج لإطلاق الأجهزة قبل عام 2027 ".

وتتوقع الميزانية الأوروبية طويلة الأجل ضخ أكثر من 13 مليار يورو لصالح تطوير سياسة شؤون الفضاء. ويحث مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بسياسات التكنولوجيا تييري بريتون مع المسؤولين بشأن "الحفاظ على الاتحاد الأوروبي كقوة فضائية".

ويطمح تييري بريتون التحرك بسرعة لإنجاز مشاريع فضائية جديدة كما يأمل أن تكون هيئته قادرة على تقديم اقتراح إلى البرلمان والمجلس الأوربيين خلال العام الجاري بشأن الخطط الرامية إلى تطوير المشاريع المرتبطة بوكالة الفضاء الأوروبية.