واشنطن : اصدرت وزارة الأمن الداخلي الاميركية الاربعاء نشرة رفعت فيها مستوى الانذار ضد الإرهاب مشيرة الى "مناخ من التهديدات المتنامية" في كل انحاء الولايات المتحدة على صلة بـ"متطرفين عنيفين" مناهضين لرئاسة جو بايدن.

وجاء في النشرة "تشير معلومات الى ان متطرفين عنيفين يعترضون على ممارسة السلطة الحكومية والانتقال الرئاسي، اضافة الى متظلمين آخرين تأثروا بروايات كاذبة، يمكن ان يواصلوا تعبئتهم ويحرضوا على ارتكاب اعمال عنف".

واوضحت الوزارة في بيان أنها لا تملك "معلومات ذات صدقية عن مؤامرة محددة"، لكنها لاحظت أن "اعمال شغب عنيفة وقعت أيضا في الايام الاخيرة" وأن هذه التهديدات يمكن أن تستمر لاسابيع عدة.

واضافت النشرة السارية حتى نهاية نيسان/ابريل أن متطرفين لهم دوافع مختلفة وخصوصا "غضبهم حيال القيود المرتبطة بكوفيد-19 ونتائج الانتخابات" الرئاسية، تآمروا العام 2020 وعمدوا أحيانا الى مهاجمة مقار رسمية.

واعتبرت وزارة الامن الداخلي أن بعض هؤلاء "يمكن أن يشجعهم اقتحام (مبنى الكابيتول) في السادس من كانون الثاني/يناير"، في اشارة الى الهجوم الدامي لانصار دونالد ترامب على مقر الكونغرس فيما كان المشرعون يصادقون على فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن.

واكدت الوزارة عزمها على حماية "المنشآت الحساسة" و"السكان الذين قد يتعرضون لاستهداف بسبب ديانتهم وعرقهم وأصولهم وهويتهم أو رأيهم السياسي".

ودعت الأميركيين الى التحلي باليقظة، قائلة "إنتبهوا الى محيطكم والى سلامتكم الشخصية".