أبيدجان: اعلن متحدث باسم حكومة ساحل العاج الاربعاء ان بلاده "اتخذت اجراءات" لمواجهة "اي تهديد" بعد تصريحات مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية حول توسع تنظيم القاعدة في الساحل الى خليج غينيا.

والاثنين قال برنار امييه مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية في مداخلة علنية نادرة ان تنظيم القاعدة في الساحل يطور حاليا "مشروعا للتوسع" نحو خليج غينيا خصوصا ساحل العاج وبنين.

واعلن سيدي توريه وزير الاعلام في ساحل العاج في ختام جلسة لمجلس الوزراء "نلاحظ ببساطة ان هناك اعلانا خلع بابا كان مفتوحا اصلا: لقد تبلغنا منذ سنوات عن التهديد الارهابي الذي تواجهه منطقتنا".

واضاف "منذ سنوات اتخذت دولة ساحل العاج اجراءات لمواجهة اي تهديد كان (...) ضمن تعاون ذكي بين الاجهزة الوطنية والدولية" مؤكدا ان بلاده "تحافظ على درجة يقظة دائمة بشأن مشكلة الارهاب هذه".

وتعرضت ساحل العاج التي تواجه دول مجاورة لها - بوركينا فاسو ومالي والنيجر - هجمات جهادية متكررة، لهجوم جهادي في آذار/مارس 2016 في مدينة غران-بسام قرب ابيدجان بعدما فتح المهاجمون النار على روّاد الشاطىء والفنادق ما اوقع 19 قتيلا.

وتم افشال عدة اعتداءات اخرى بفضل تعاون اجهزة استخبارات ساحل العاج ومالي وبوركينا فاسو وفرنسا وفقا لمصادر امنية فرنسية ومن ساحل العاج.