اوسلو: أعلنت الأجهزة الأمنية النروجية الجمعة توقيف فتى سوري يبلغ من العمر 16 عاما للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على هدف لم يتم تحديد.

وأشار متحدث باسم وكالة أمن الشرطة النروجية لوكالة فرانس برس إلى أن المشتبه به الذي اعتقل الخميس، سوري يعيش في العاصمة النروجية منذ عدة سنوات وكان قد بدأ الاستعدادات لتنفيذ الأمر.

وقال المتحدث تروند هوغوباكن "يُشتبه في أنه أعد هجوما"، موضحا أن "ذلك أخطر من الحالات المعتادة المتعلقة بالمشاركة أو محاولة المشاركة في منظمة إرهابية".

ومن المقرر أن يمثل الفتى بعد الظهر أمام القاضي لوضعه في الحبس الاحيتاطي، في جلسة طلبت "وكالة أمن الشرطة النروجية" أن تكون مغلقة.

ولم ترد تفاصيل عن طبيعة الهدف الذي يقع على الأراضي النروجية، حسب العناصر التي جمعتها وكالة فرانس برس.

وقال اندرياس بيرغ فيفانغ محامي المشتبه به، لوكالة فرانس برس "إنه يصر على براءته وسيطلب الافراج عنه. عمره لا يتتناسب مع استمرار الاعتقال".

وذكرت صحيفة "في جي" أن الفتى متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية ووصل إلى النروج بفضل إجراء للم شمل الأسرة.

وأوضح هوغوباكن "في السنوات الأخيرة صادفنا شبابا بينهم فتيان في سن 13 أو 14 عاما، يتطرفون سواء في أوساط اليمين المتطرف أو الإسلاميين المتشددين" مشيرا إلى "إنها ميول تثير القلق".

لم تستبعد وكالة أمن الشرطة القيام بمزيد من الاعتقالات.

كما وجهت الشرطة النروجية الجمعة الاتهام بالانتماء إلى منظمة إرهابية إلى امرأة نروجية مولودة في باكستان، أُعيدت إلى النروج لأسباب إنسانية العام الماضي من مخيم الهول الذي تسيطر عليه القوات الكردية في سوريا.