وارسو: نبهت وارسو الجمعة إلى أن طرد روسيا دبلوماسية بولندية يهدد ب"تعميق الأزمة في العلاقات" بينها وبين موسكو.

وقالت الخارجية البولندية في بيان إنه تم استدعاء السفير الروسي في العاصمة البولندية إثر القرار الذي شمل أيضا إعلان دبلوماسيين ألماني وسويدي شخصين غير مرغوب فيهما بذريعة المشاركة في تظاهرة مؤيدة للمعارض الموقوف أليكسي نافالني.

واعلنت الوزارة في بيان ان قرار موسكو "سيساهم في تعميق اكبر للازمة في العلاقات الثنائية" قبل الاعراب عن "اسفها" و"قلقها".

واوضحت ان الدبلوماسية المعنية معتمدة في القنصلية البولندية في سان بطرسبورغ ثاني مدن روسيا.

واضافت الوزارة ان السفارة الروسية تبلغت ان "الدبلوماسية المعنية انجزت مهامها في اطار معاهدة فيينا".

من جهتها انتقدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مؤتمر صحافي في برلين مع ايمانويل ماكرون "الطرد غير المبرر" لدبلوماسيين اوروبيين الذي يظهر على قولها "بعدا اضافيا لما يحدث حاليا في روسيا وهو واقع بعيد عن دولة القانون".

واكد الرئيس الفرنسي "تضامنه التام ودعمه لموقف المانيا مما يحصل في روسيا" ودان "بحزم" طرد الدبلوماسيين الثلاثة.

ورأت السويد ان قرار موسكو طرد احد دبلوماسييها "لا اساس له بتاتا" رافضة الاتهامات الروسية بانه "شارك" في تظاهرة داعمة لنافالني.