القاهرة: وصل الصحافي المصري في قناة الجزيرة القطرية محمود حسين إلى منزله في القاهرة السبت بعد أربع سنوات من الحبس الاحتياطي، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس، وسط تحسن في العلاقات بين القاهرة والدوحة.

وأكد مصدر أمني وابنته الزهراء حسين لفرانس برس أنه تم الإفراج عن حسين، البالغ 54 عاما، الخميس، مع تبقي الانتهاء من بعض شروط الكفالة في مركز للشرطة في جنوب القاهرة.

وأفادت والدة حسين فرانس برس قبل وصول ابنها "توفي والده قبل أن يشهد هذه اللحظة. كان ينتظرها منذ فترة طويلة".

وكانت والدته تتحدث محاطة بجمع من الأقارب، وعلّقت الأسرة أضواء ملونة ووزعت مشروبات احتفالا بعودة الصحافي الذي أوقف في ديسمبر 2016 في مطار القاهرة لدى عودته الى مصر في إجازة.

وكتبت ابنته الأخرى المقيمة في باريس أية حسين على تويتر "على الرغم من وجود شروط للكفالة ... أبي خارج مركز الشرطة والحمد لله. الحرية لكل المضطهدين".

يأتي الإفراج عن حسين بعد أسبوعين ونيف من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقطر، بعد ثلاث سنوات ونصف سنة من مقاطعة الرباعي العربي بقيادة السعودية للعلاقات مع الدوحة، مع التركيز بشكل خاص على تغطية وتوجهات قناة الجزيرة.

وقالت الشبكة التي تتخذ من الدوحة مقراً في بيان السبت إن "شبكة الجزيرة الإعلامية ترحب بنبأ حصول محمود على حريته، وترى أنه لا ينبغي إطلاقاً إخضاع أي صحافي لما عاناه محمود خلال السنوات الأربع الماضية لمجرد ممارسته مهنته".