سيدني: أقرّ أسترالي وصف بأنه "العميل الوفي لكوريا الشمالية" الأربعاء في التهم الموجهة إليه بمحاولة عقد صفقات أسلحة ونفط وفحم لحساب بيونغ يانغ، في خرق للعقوبات الدولية المفروضة عليها.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة على خلفية برامجها الصاروخية والنووية المحظورة.

وأقرّ شان شان شوي الكوري الجنوبي الأصل الأربعاء بتهمتين من أصل سبع تهم موجهة إليه خلال جلسة محاكمته في نيو ساوث ويلز.

وسحب الادعاء التهم المتبقية لا سيما تلك المتعلقة بأسلحة دمار شامل، وجرى صرف لجنة المحلفين.

وبحسب وثائق المحكمة، أقرّ شوي بتهمة خرقه قانون إنفاذ عقوبات الأمم المتحدة في 2017 بعقده صفقات بيع سلع منها أسلحة ومشتقات نفطية لصالح كوريا الشمالية. واعترف أيضاً بخرقه العقوبات عبر صفقات بيع فحم من كوريا الشمالية لكيانات في إندونيسيا خلال الفترة نفسها.

وأفادت محطة "ايه بي سي" العامة أن تلك الصفقات قد تمت بنجاح.

وقال محاميه مارك ديفيس من أمام المحكمة "نحن مرتاحون الآن لأن التهم الموجهة لشوي باتت واقعيةً أكثر".

ووصفت الشرطة التي أوقفت شوي في 2017، الرجل بأنه "العميل الوفي لكوريا الشمالية المؤمن بأنه يعمل لخدمة هدف وطني أسمى".

وقال ديفيس للصحافيين إن شوي "رفض التهم المتعلقة بضلوعه عسكرياً" مع كوريا الشمالية وكان يجري في السابق صفقات معها حينما كان ذلك لا يزال قانونياً.

وقضية شوي هي الأولى التي توجه فيها التهم لانتهاك عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية في أستراليا.

وسمح لشوي أن يبقى خارج السجن بكفالة ويفترض أن يعود إلى المحكمة الشهر المقبل.