إيلاف من لندن: وقّع الاتحاد الأوروبي اتفاقية تعاون مع مملكة البحرين، بحضور جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وعبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني.

وتشمل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في مقر هيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ببروكسل، الشؤون التجارية والبحث والابتكار والطاقة النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة.

كما اتفق الطرفان على عقد أول اجتماع لكبار المسؤولين بين الاتحاد الأوروبي والبحرين في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيتم "استكشاف إمكانيات التعاون الثنائي بشكل أكبر، بما في ذلك دعم جهود التنويع الاقتصادي في البحرين" حسب نص البيان الذي اطلعت عليه "يورونيوز"، والذي أكد مناقشة "أهمية حقوق الإنسان في العلاقات الثنائية" حيث ستعقد الجولة الخامسة لفريق العمل المعني بحقوق الإنسان قريباً.

وتم التوقيع على آلية التعاون بين وزارة الخارجية وهيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي في خطوة تأتي ضمن تنمية العلاقات بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي لتشجيع تبادل المعلومات والمشاورات، وتعزيز التفاهم المتبادل عن طريق الآليات والمشاورات المنتظمة على مستوى عالٍ بشأن القضايا السياسية وغيرها من القضايا.

كما تضمنت عقد الاجتماعات السنوية لكبار المسؤولين بين هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، ومسؤولي وزارة الخارجية في مملكة البحرين ولا سيما في مجال البحث والابتكار وتعزيز التجارة، ومن خلال أنشطة مجموعة عمل حقوق الإنسان وفق الإطار المرجعي الذي تم التوقيع عليها بين وزارة خارجية مملكة البحرين وهيئة العمل الخارجي بالاتحاد الاوروبي في 4 أبريل 2016، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة مشتركة مثل ورش العمل أو المؤتمرات.

وتم الحديث خلال اللقاءات التي عقدها وزير خارجية البحرين مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وممثلي الهيئات الأوروبية عن آفاق تطبيع العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي مع إسرائيل، حيث أعرب الطرفان عن أملهما في "أن تخلق هذه التطورات الإيجابية زخمًا نحو خفض التصعيد والحوار وبناء الثقة في منطقة الخليج، وكل ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط".