بنغازي: أبدى المشير خليفة حفتر النافذ في شرق ليبيا دعمه الخميس لعملية سلام لإنهاء عقد من الفوضى، اثر لقائه رئيس المجلس الرئاسي الجديد.

والتقى القائد العسكري بمحمد المنفي، الدبلوماسي السابق المتحدّر أيضا من شرق ليبيا، والذي تم اختياره الأسبوع الماضي خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة لترؤس المجلس الرئاسي المكوّن من ثلاثة أعضاء.

وجاء في بيان صدر عن مكتبه أن حفتر أعرب عن "دعم القوات المسلحة لعملية السلام وسعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات ودعم المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في (كانون الأول)ديسمبر القادم".

ووصل المنفي إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي آتيا من اليونان الخميس وتوجّه فورا للقاء حفتر في مقره في الرجمة، الواقعة على بعد حوالى 25 كيلومترا خارج المدينة.

وتشهد ليبيا حربا أهلية منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بالرئيس الأسبق معمر القذافي وأسفرت عن مقتله في 2011.

وشهدت البلاد انقساما في السنوات الأخيرة بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وإدارة في الشرق يدعمها حفتر.

وتم انتخاب المجلس الموقت الجديد في الخامس من شباط/فبراير خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في سويسرا وشمل 75 مشاركا اختارتهم الأمم المتحدة لتمثيل شرائح واسعة في المجتمع.

ويذكر أن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، هنّأ المنفي ورئيس الحكومة الانتقالية الذي تم انتخابه أيضا عبد الحميد دبيبة و"الشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي".

وستتولى السلطة الانتقالية مهمة قيادة ليبيا إلى حين موعد الانتخابات.