رفعت أرملة المذيع التلفزيوني الأمريكي الراحل، لاري كينغ، قضية إلى المحكمة، للاعتراض على وصية مكتوبة بخط اليد، قيل إنها تورث تركة النجم البالغة مليوني دولار، لأولاده.

وتدعي شون ساوثويك كينغ، التي كانت تخوض إجراءات طلاق من المذيع الراحل عند وفاته، أن "قدراته العقلية كانت محل شك"، عندما وقع الوصية.

كتبت الوثيقة عام 2019، وفيها يعرب كينغ عن رغبته "تقسيم أمواله بالتساوي مئة بالمئة"، بين أبنائه الخمسة.

وكان اثنان من أولاده قد توفيا في عام 2020، بينما توفي كينغ نفسه في يناير/كانون الثاني الماضي، عن عمر يناهز 87 عاما.

وظل المذيع المخضرم يقدم برنامجه الحواري الشهير على شاشة سي إن إن لمدة 25 عاما، وأجرى نحو 50 ألف مقابلة خلال حياته المهنية التي استمرت ستة عقود.

وتزوج كينغ ثماني مرات من سبع نساء، ولديه خمسة أولاد، أدرجوا بالاسم في الوثيقة المتنازع عليها. وقد تزوج من شون في عام 1997، وأنجب منها ولدين.

وتوفيت ابنته تشايا بسرطان الرئة عن عمر 51 في يوليو/تموز الماضي، بينما توفي ابنه آندي بنوبة قلبية في أغسطس/آب عن 65 عاما.

وتقول ساوثويك كينغ إن ابن المذيع الراحل، لاري كينغ جونيور، كان له تأثير زائد على والده في نهاية حياته.

تزوج كينغ ثماني مرات وتوفي له ابن وابنة، من أولاده الخمسة، خلال حياته
BBC
تزوج كينغ ثماني مرات وتوفي له ابن وابنة، من أولاده الخمسة، خلال حياته

وتجادل بأن الوصية المكتوبة بخط اليد تتعارض مع وثيقة أخرى وقعها الراحل في عام 2015، وعيّنها فيها منفذة لوصيته.

كما تدعي أنها بقيت على اتصال مع كينغ بالرغم من إجراءات الطلاق، وربما تصالحا.

ويقول لاري كينغ جونيور، وهو ابنه من زواجه الثاني إن والده وساوثويك كينغ لم يكونا معا وقت وفاته.

وطلب الابن أن يكون مديرا خاصا لتركة والده، وتبلغ قيمتها مليوني دولار.

ومن المقرر عقد جلسة استماع في محكمة الوصايا والمواريث في مقاطعة لوس أنجلوس في وقت لاحق من هذا الشهر.