واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها ستخفف القيود الصارمة التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين المعتمدين في الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك في إطار الجهود الرامية للحدّ من التوتّرات بين واشنطن وطهران.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لصحافيين "الفكرة هنا هي اتخاذ خطوات لإزالة العقبات غير الضرورية أمام الدبلوماسية المتعددة الأطراف، من خلال تعديل القيود المفروضة على السفر الداخلي. كانت تلك (القيود) مُقيِدة للغاية".

وفي إطار حملته لممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، فرض ترامب عام 2019 قيودا اقتصرت بموجبها تنقلات الدبلوماسيين الايرانيين وكذلك وزير الخارجية الإيراني على بضعة شوارع تحيط بمقرّ الأمم المتحدة مع طريق محدّد من مطار كينيدي وإليه.

وسيُتيح تخفيف القيود عودة هؤلاء إلى الوضع السابق الذي يسمح لهم بالتحرّك بحريّة في نيويورك والمناطق المحيطة بها.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية إن الدبلوماسيين الإيرانيين سيظلون خاضعين لقيود مفروضة على الدبلوماسيين المنتمين إلى الدول ذات العلاقات السيئة مع الولايات المتحدة، على غرار كوريا الشمالية، وهم يحتاجون بالتالي إلى إذن لتجاوز دائرة شعاعها 25 ميلاً (40 كيلومترًا) من وسط مانهاتن.

كما قالت إدارة الرئيس جو بايدن الخميس إنّها مستعدة للقاء مسؤولين إيرانيين برعاية الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء المسار الدبلوماسي بين واشنطن وطهران.