الأمم المتحدة: تطمح مواطنة كندية تبلغ 34 عاما وتعمل في إحدى الوكالات الأممية، في أن تصبح أمينة عامة للأمم المتحدة في كانون الثاني/يناير 2022 وقد أعلنت عن رغبتها هذه للجمعية العامة للمنظمة الدولية في رسالة تلقت منها وكالة فرانس برس نسخة الجمعة.

وقالت أرورا أكانكشا المولودة في الهند في 31 تموز/يوليو 1986 لعائلة فرت من باكستان بعد التقسيم عام 1947 "نحن لا نحترم أهدافنا ووعودنا" و"نفشل إزاء مَن يجب علينا أن نخدمهم".

واضافت الشابة التي بعثت رسالتها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة التركي فولكان بوزكير وإلى سفراء الدول الأعضاء في المنظمة "نحن هنا لحل الأزمات الإنسانية لا لإدامتها".

ومن خلال نهجها هذا، تعتزم اكانكشا، الموظفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومقره نيويورك، مواجهة رئيس الوزراء البرتغالي السابق والأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (71 عاما) الذي أعلن بداية كانون الثاني/يناير ترشحه لولاية ثانية لفترة 2022-2026.

وتلقى غوتيريش منذ اعلانه رغبته في اعادة الترشح، دعما واضحا من المملكة المتحدة وألمانيا والصين.

وردا على سؤال حول ضغوط محتملة تُمارَس لثني الكندية عن الإبقاء على ترشيحها، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذا الأسبوع إن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لم يطلب من أرورا أكانكشا الاستقالة".

من جهته، أكد المتحدث باسم فولكان بوزكير، بريندن فارما، الجمعة أنه "لا يمكن للأفراد أن يصبحوا مرشحين إلا عندما يتم إبلاغ أسمائهم إلى الدول الأعضاءمن جانب رئيسي الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي".

وحتى الآن، ليس هناك أي مرشح رسمي آخر سوى غوتيريش، وفقًا للأمم المتحدة.