إيلاف من الرباط: قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية و التعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن أهمية الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية والتعاون التنموي ببوروندي، ألبيرت شنگيرو، حاليا للمغرب تكمن في كونها تشكل مرحلة جديدة في التعاون الثنائي بين البلدين بعلاقات مهيكلة اكثر، بمضامين اكثر غنى.

جاء ذلك خلال استقبال بوريطة اليوم لنظيره البروندي في مقر وزارة الخارجية بالرباط.

في غضون ذلك، وقع الطرفان على خارطة طريق تهم مختلف مجالات التعاون السياسي و التقني و السياحي وكذا قطاعات الصحة والفلاحة والبنية التحتية.

في سياق آخر، شكر بوريطة الرئيس البوروندي والسلطات البوروندية على دعمها المستمر و الدائم للمملكة المغربية بشأن وحدة ترابه. وأشار بوريطة إلى قرب انتقال فرقة تقنية من وزارة الخارجية المغربية الى عاصمة بوروندي للوقوف على الإجراءات والتدابير الأولية لفتح سفارة المملكة هناك.

من جانبه، أشاد وزير خارجية بوروندي بسياسة الملك محمد السادس، لا سيما في ما يخص التعاون جنوب - جنوب والتعاون الثلاثي، وكذا نهجه السديد على مستوى القارة الافريقية.

وأشار إلى مستويات التعاون الثنائي المغربي البوروندي التي شدد على ضرورة انتقالها إلى مستوى تدعيم العلاقات بين الشعبين، وعبر عن ترحيبه بقرار فتح سفارة المغرب في بوجومبورا، كما هنأ المملكة المغربية على عودتها الى الاتحاد الافريقي،

كما أكد على دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي تبقى الطريق الأكثر مصداقية و الجديرة بالثناء لأجل الوصول على حل سياسي، وذلك تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة.

أشار الوزير البوروندي إلى أن الممثليات الدائمة للبلدين في كل من جنيف و نيويورك و أديس أبابا ستنسق خطواتها لأجل دعم مصالح بعضهما البعض.

في سياق ذلك ، يزور وزير خارجية بوروندي غدا الجمعة مدينة العيون لتنصيب قنصل بلاده بالقنصلية العامة لبوروندي بالعيون.