دمشق: تصدّت الدفاعات الجوية السورية الأحد لصواريخ إسرائيلية فوق دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأفادت سانا بأن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ العدوان الإسرائيلي في سماء دمشق وتسقط عدداً منها".

ونقلت عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة 10,16 من مساء اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض الأهداف في محيط دمشق".

وتابع "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

ولم ترد على الفور معلومات عن سقوط قتلى.

وجاء في بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت "المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق".

وأشار المرصد إلى أن المنطقة تعد معقلًا لـ"الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا يُعلّق على تقارير وسائل إعلام أجنبية.

وكانت قناة "كان" التلفزيونية الرسمية الإسرائيلية أفادت بأن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل عقدوا اجتماعا مساء الأحد لبحث ملابسات انفجار تعرّضت له هذا الأسبوع سفينة إسرائيلية في خليج عُمان.

وكان وزير الدفاع الإٍسرائيلي بيني غانتس اعتبر السبت أن إيران قد تكون مسؤولة عن الانفجار الذي تعرّضت له سفينة الشحن "ام في هيليوس راي".

وكثّفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها مواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق سوريّة عدة.

وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّ الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي أنّه قصف في 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل.

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

في منتصف شباط/فبراير، أجرت إسرائيل مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هدفها "فحص الجهوزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية".