إيلاف من الرباط : اعلن مصطفى الرميد وزير الدولة المغربي المكلف حقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية (مرجعية اسلامية)، انه قدم استقالته من الحكومة بعد ان اتعبه المرض.
وقال الرميد، في تدوينة له في حسابه على فيسبوك
: "يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة، إلا بعد أن أتعبني المرض، واضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات" .

وذكر الرميد أنه أجرى حتى الآن " ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين".
وأضاف أن الملك محمد السادس "أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا".
واوضح الرميد أن الملك محمد السادس "عبر عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة"، فلم يكن أمامه "إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة"، معبرا عن شكره للعاهل المغربي .
وكانت قيادة الحزب قد اتخذت خطوات من اجل إقناع الرميد بالتراجع عن طلب الاستقالة من العضوية في الحكومة.
وترأس الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة سعد العثماني، وفدا زار الرميد، مساء الاحد في مستشفى بمنطقة بوسكورة الواقعة في ضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث خضع لعملية جراحية.
وقالت مصادر حزبية مطلعة ان الوفد لم يتناول مع الرميد موضوع استقالته من الحكومة ، وان الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على صحته .