إيلاف من بيروت: تواصل فرق الأنقاذ عملها في إخماد الحرائق التي اندلعت مساء الجمعة في منطقة الحمران بجرابلس ومنطقة ترحين بريف الباب، شمال شرقي حلب، على خلفية استهداف بري بصواريخ أرض – أرض مصدرها البوارج الروسية والثكنات العسكرية التابعة للنظام بحلب لمواقع حراقات النفط البدائية في ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب، والتي أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجراح وحروق متفاوتة، إضافة إلى أضرار مادية فادحة، تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة وصهريج لنقل النفط.

فقد أطلقت البوارج الحربية الروسية الراسية في شواطئ سوريا، 3 صواريخ أرض-أرض، سقطت قرب سوق ومحطات تكرير النفط الخام قرب منطقة الحمران بريف جرابلس شمال شرق محافظة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 27 فبراير الفائت، انفجارات في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة صواريخ مجهولة استهدفت حراقات النفط البدائية في قرية المزعلة غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري قد وثّق، في 10 فبراير مقتل 5 بينهم 3 مجهولي الهوية، وإصابة 4 آخرين، جراء القصف بصواريخ أرض-أرض أطلقتها القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على حراقات تكرير النفط في قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، وأسفرت الضربات عن حرائق وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.

واندلعت حرائق كبيرة، في 9 يناير الفائت، في حراقات بدائية لتكرير النفط، قرب قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، يرجح بأنها ضربة من طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة.

وكانت انفجارات ضربت منطقة ترحين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف مدينة الباب شمالي حلب، في 20 ديسمبر الفائت، نتيجة طائرة مسّيرة استهدفت بعدة قنابل منطقة الحراقات البدائية لتكرير النفط في القرية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونشوب حرائق.

ووثّق المرصد السوري مقتل 7 مدنيين، في 23 أكتوبر الفائت، جراء سقوط صواريخ أطلقتها القوات الروسية المتمركزة في حميميم، على سوق وحراقات بدائية للمحروقات في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال شرقي حلب.