إيلاف من لندن: استقال المدير التنفيذي لجمعية المحررين البريطانيين بعد تعرض الجمعية لانتقادات بسبب تعليقات حول اتهامات دوق ودوقة ساسكس بالعنصرية.

وأعلن إيان موراي إنه سيتنحى عن منصبه حتى تتمكن المنظمة من "إعادة بناء سمعتها". وأصدرت الجمعية بيانا شديد اللهجة عقب مقابلة الأمير هاري وميغان مع أوبرا وينفري قالت فيه إنه "من غير المقبول" أن يدعي الزوجان مزاعم عنصرية في الصحافة "دون أدلة داعمة".

ومضى يقول إن الصحافة البريطانية لم تكن عنصرية. وقال السيد موراي: "بينما لا أوافق على أن بيان الجمعية كان يهدف بأي شكل من الأشكال إلى الدفاع عن العنصرية، أوافق على أنه كان من الممكن أن يكون أوضح بكثير في إدانتها للتعصب الأعمى ومن الواضح أنه تسبب في الانزعاج".

وقال إنه بصفته المدير التنفيذي للجمعية، يجب أن "يتحمل اللوم" وأعلن أنه سيتنحى. وأضاف أن البيان الأصلي "لم يكن القصد منه إخفاء حقيقة أن صناعة الإعلام في المملكة المتحدة لديها عمل للقيام به بشأن الشمولية والتنوع".

معارضة
وأصدر أكثر من 160 صحفيًا ملونًا ومحرري صحف الغارديان وفاينانشال تايمز و"هافبوست المملكة المتحدة" سابقًا بيانات قالوا إنهم لا يتفقون مع موقف جمعية المحررين.

وقالت رئيسة تحرير صحيفة (الغارديان) كاثرين فاينر يوم الثلاثاء: "كل مؤسسة في المملكة المتحدة تدرس حاليًا موقفها بشأن القضايا الحيوية المتعلقة بالعرق ومعاملة الملونين. كما قلت من قبل، يجب على وسائل الإعلام أن تفعل الشيء نفسه. يجب أن تكون أكثر تمثيلا بكثير وأكثر وعيا بذاتها.

لا أتفق
كما غردت جيس برامار رئيسة تحرير (هافبوست المملكة المتحدة HuffPost UK) لتقول إنها لا توافق على بيان جمعية المحررين، وكتبت يوم الاثنين: "فكرت في عدم قول أي شيء عن هذا لأنني أدرك أنني لن أجعل نفسي مشهورة مع زملائي، لكنني سأقف وأقول ذلك: لا أتفق مع عبارة من هيئة المحررين التي قالت إنه "من غير الصحيح أن أقسام الصحافة البريطانية كانت متعصبة".

وقالت شارلين وايت، مقدمة قناة آي تي في ITV News، إنها لن تستضيف حفل جوائز جمعية المحررين الصحافيين لهذا العام بسبب الخلاف حول التعليقات على مقابلة ميغان وهاري.

وقالت أليسون غاو، رئيسة جمعية المحررين: "أود أن أشكر إيان على عمله الدؤوب نيابة عن الجمعية، فقد قاد حملات من أجل حقوق الصحفيين وحرياتهم وعمل بجد خلف الكواليس عندما ظهر أن بعض القوانين قد يكون تهدد هؤلاء.

وأكدت: "الجمعية ملتزمة بتمثيل جميع الصحفيين ودعم الصحافة، وأنا واضحة بشأن ما يجب أن تكون عليه مهمتنا، وسنسعى كمنظمة للاستماع والاستماع إلى آراء الجميع، وأن نكون دعاة وحلفاء أقوياء لكل من نمثلهم".