كولومبو: عزّزت سيريلانكا من الإجراءات الأمنية في محيط الكنائس قبل قداس أحد الفصح الكاثوليكي لمنع تكرار التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 279 شخصا في العام 2018، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة.

ونشرت السلطات أكثر من 12 ألفا و500 شرطي خارج قرابة ألفي كنيسة في ارجاء البلاد، مدعومين بعناصر من الجيش.

وأفاد المتحدث اجيث روحانا "لدينا أيضا دعم من القوات المسلحة للقيام بدوريات وتعزيز وحدات الشرطة في ارجاء البلاد".

وشهد الجزيرة الآسيوية هجوما انتحاريا غير مسبوق استهدف ثلاث كنائس وفنادق في عطلة الفصح في 21 نيسان/أبريل 2019. وأودى الهجوم، الأكثر دموية في تاريخ البلاد، بحياة 279 شخصًا وأصاب 500 آخرين.

والأحد، فتشت الشرطة الحقائب ودققت في الهويات قبل السماح للناس بحضور قداس الصباح في كنيسة سان سيباستيان شمال العاصمة كولمبو، حيث قتل 115 شخصا على الأقل في هجوم الفصح في 2019.

واوقفت السلطات أكثر من مئتي شخص على صلة بالتفجيرات، لكن لم يتم توجيه اتهامات رسمية لأحد بعد.

وتضغط الكنيسة الكاثوليكية على الحكومة لمحاكمة المسؤولين عن الهجوم بالإضافة لمن فشلوا في منعه.

ووضعت ملصقات تدعو إلى تحقيق العدالة لضحايا التفجيرات خارج كنيسة سان يباستيان التي اكتظت بالمصلين صباح الأحد.

ومنح رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا الكاردينال مالكولم رانجيث الحكومة مهلة حتى 21 نيسان/ابريل لاتخاذ إجراءات بحق المسؤولين عن التفجيرات أو مواجهة احتجاجات شعبية.