ايلاف من لندن : بحث الرئيس العراقي برهم صالح والعاهل السعودي الملك سلمان مساء الجمعة تعزيز علاقات بلديهما، وبما يدعم أمن واستقرار المنطقة، ووصفا زيارة مصطفى الكاظمي الاخيرة الى الرياض بالناجحة.

وأجرى الرئيس صالح اتصالاً هاتفياً "مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حيث جرى خلاله تبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعبين والبلدين الشقيقين بالخير والأمن والاستقرار والتقدم" كما قالت الرئاسة العراقية في بيان تابعته "ايلاف".

وتم خلال الاتصال الهاتفي بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح الشعبين، ودعم إرساء الأمن والسلام في المنطقة والتعاضد في مواجهة التحديات المختلفة.

كما "جرت الإشارة إلى الزيارة الناجحة" التي قام بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مؤخرا إلى المملكة "وأهميتها في تعزيز أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين" كما قالت الرئاسة العراقية.

وزار الكاظمي الرياض في الاول من الشهر الحالي حيث اعلن البلدان في ختامها عن اتفاقهما على تأسيس صندوق مشترك برأسمال ثلاثة مليارات دولار للاستثمار في العراق وعلى تعزيز تعاونهما في المجالات السياسية والامنية والعسكرية والتجارية والاستثمارية والتنسيق في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وضرورة ابعادها عن التوترات وأسبابها.

وقال بيان عراقي سعودي مشترك ان الجانبين اكدا على استمرار التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة خطر التطرف والارهاب، بوصفهما تهديداً لدول المنطقة والعالم عبر تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات والمراكز الامنية المختصة في البلدين.

وشدد الجانبان على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وحث جميع دول الجوار على الالتزام بمبادئ حسن الجوار، والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفي هذا الاطار أكد رئيس الوزراء العراقي على دعم مبادرة السعودية لانهاء ازمة اليمن.