إيلاف من الرباط: أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي.
وعبر الوزيران المغربي والكويتي عن اعتزازهما بالمستوى المرموق الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن القائمة بين البلدين، بفضل رعاية الملك محمد السادس، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورغبتهما في مواصلة تطوير هذه العلاقات والرقي بها إلى آفاق أرحب.
وهنأ بوريطة نظيره الكويتي، على توشيحه من طرف أمير دولة الكويت، بوسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى، تتويجا لمجهوداته الحثيثة في تحقيق المصالحة الخليجية، مجددا تنويه المغرب بالمساعي المخلصة والبناءة التي ما فتئت تقوم بها دولة الكويت في هذا الاتجاه.

واستعرض الوزيران المغربي والكويتي وضعية التعاون الثنائي وسبل تعزيزه، واتفقا على أهمية القيام بتقييم شامل لما تم إنجازه منذ الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التي انعقدت بالكويت يومي 09 و10 ابريل 2019، وضرورة الإعداد الجيد لدورتها العاشرة المزمع عقدها هذه السنة بالمغرب.
كما نوه الوزيران بالشـراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكدا اهمية تعزيزها في الفترة القادمة.
وشكل الاتصال، مناسبة أثنى فيها بوريطة على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم قضية وحدة المغرب الترابية ومغربية الصحراء، وحرصها الموصول على سيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها.
وبخصوص القضايا العربية والإقليمية وخاصة ما تعلق بليبيا واليمن ولبنان والقضية الفلسطينية، عبر الوزيران عن تطابق وجهات النظر إزاءها، مؤكدين على ما يتقاسمه البلدان من رؤى مشتركة بشأن احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والوطنية، والالتزام بقيم التعاون والتضامن والتآزر، وتشجيع الحوار والحل السياسي لإنهاء الخلافات، ونهج الوساطة للمساعدة على تسوية النزاعات والأزمات.