أسفر تفجير استهدف مدرسة ثانوية في العاصمة الأفغانية، كابول، عن مقتل أكثر 25 شخصا وجرح العشرات، بينما كان الطلاب يغادرون المبنى بعد ظهر يوم السبت.

وقد أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي حقائب التلاميذ ملقاة على الأرض في الشارع.

وقالت متحدثة باسم وزارة التعليم الأفغانية إن معظم المصابين من الفتيات في المدرسة التي تقع في منطقة دشت بارشي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن منطقة دشت بارشي، غربي كابول حيث يعيش العديد من الهزارة الشيعة، تشهد هجمات من إسلاميين متشددين من السنة.

وكانت وحدة الولادة في المستشفى المحلي قد تعرضت قبل عام تقريبا لهجوم أسفر عن مقتل 24 قتيلا ما بين نساء وأطفال ورضع.

لكن من غير الواضح حتى الآن السبب الرئيسي وراء هذا الهجوم الجديد.

الولايات المتحدة تبدأ في سحب قواتها من أفغانستان

القتل أو التشويه.. خطر يطارد الأطفال في أفغانستان

طالبان باكستان تتبنى هجوما على فندق فاخر جنوب غربي البلاد

وتفيد الأنباء الواردة من المدينة بأنها كانت مزدحمة بالمتسوقين قبل احتفالات عيد الفطر الذي يحل نهاية الأسبوع الجاري.

وكان الطلاب يغادرون المدرسة، التي تديرها الحكومة، بحسب ما قالت نجيبة أريان المتحدثة باسم وزارة التربية والتعليم لوكالة رويترز، مضيفة أن معظم المصابين من الفتيات في المدرسة.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان على تويتر إن "استهداف الطلاب في مدرسة للبنات بالدرجة الأولى يجعل هذا هجوما على مستقبل أفغانستان".

يأتي الهجوم على خلفية تصاعد العنف حيث تتطلع الولايات المتحدة لسحب جميع قواتها من البلاد بحلول 11 سبتمبر /أيلول.

انفجار في مدرسة بكابول
EPA
استهداف الأماكن غير المحمية جيدا مثل المدارس والمستشفيات هدف لمتشددين إسلاميين