إيلاف من لندن: تمكن متظاهرون أردنيون في منطقة الكرامة من كسر الحاجز الأمني قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية والتوجه نحو المنطقة العسكرية الفاصلة في محاولة منهم لاجتياز الحدود.

وطالب المحتجون قرب الحدود، اليوم الجمعة، بفتح الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة والسماح لهم بالدخول اليها ليشاركوا الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية إنها تعاملت بالقوة المناسبة مع عدد محدود من الاشخاص دخلوا مزارع في الشونة الجنوبية وتعدوا على الممتلكات الخاصة.

وأكد الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، في بيان عقب الحادثة، أن القوة الامنية المتواجدة في منطقة الشونة الجنوبية للحفاظ على الامن في منطقة الفعالية اضطرت لاستخدام القوة المناسبة مع عدد محدود من الاشخاص اثر دخلوهم لمزارع مواطنين في الشونة الجنوبية وتعدوا على الممتلكات فيها.

وأهاب المتحدث الأمني الأردني بجميع المشاركين الالتزام بأماكن التجمع والحفاظ على الامن والنظام والتعاون مع رجال الامن والدفاع المدني في المكان والمتواجدين للحفاظ على سلامتهم وامنهم.

غضب

وقالت تقارير لوسائل إلاعلام من منطقة الأغوار الأردنية، إن المشاركين عن غضبهم تجاه عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وفي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.

وندد المشاركون بعدوان الاحتلال على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة، وأكدوا دعمهم لصمود الفلسطينيين على أرضهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، مشددين على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.

وطالب المتظاهرون بطرد سفير الاحتلال الاسرائيلي من الأردن، كما هتفوا المتظاهرون بعبارات ضد الاحتلال الاسرائيلي، مستنكرين العدوان على قطاع غزة والانتهاكات في المسجد الأقصى والقدس. كما طالبوا بفتح الحدود، وحيوا الوحدة الأردنية - الفلسطينية.