ايلاف من لندن : تضاربت المعلومات الجمعة حول سبب انفجار بمنطقة الكاظمية الشيعية في بغداد اوقع قتلى وجرحى بين انفجار قنينة غاز او عبوة ناسفة في الحادث الذي تبناه تنظيم داعش.

فقد تبنى تنظيم داعش اليوم التفجير الذي شهدته منطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية الليلة الماضية وقالت وكالة اعماق الاعلامية الناطقة باسم التنظيم ان من اسمتهم بجنود الخلافة قد "اخترقوا تحصينات الرافضة وفجروا عبوة ناسفة قرب ضريح لهم وحاول الإعلام الأمني العراقي الالتفاف حول الخبر بقوله إن الانفجار ناتج عن تسرب في أسطوانة غاز".

وعادة مايصف التنظيم الارهابي الشيعة بالرافضة حيث وقع الانفجار في منطقة الكاظمية التي تضم مرقدي الإمامين لدى الشيعة موسى الكاظم و حفيده الامام محمد الجواد . وبخلاف ذلك فقد اكدت خلية الإعلام الأمني التابعة للقوات المشتركة العراقية ان سبب الانفجار الذي وقع قرب باب المراد في الكاظمية وهي احدى بوابات المرقدين "ومن خلال معطيات الحادث ومراقبة الكاميرات وطبيعة إصابة الجرحى وتحليل الخبراء المختصين فقد تبين أن سبب هذا الحادث هو انفجار أنبوبة غاز في إحدى المحلات".

ومن جانبها اشارت وسائل اعلام محلية الى إن الإنفجار وقع عبر عبوة عبارة تحتوي ذخيرة حربية 57 ملم تعمل بتحكم عن بعد من خلال جهاز محمول. وقد تسبب التفجير في مصرع شخصين واصابة حوالي 25 اخرين نقلوا الى المستفيات القريبة لتلقي العلاج فيما بدأت القوات الامنية التي حاصرت مكان الانفجار تحقيقاتها معرفة الجهة التي تقف وراءه.


كما قام وزير الداخلية عثمان الغانمي بتفقد مكان الحادث ووجه بتقديم المساعدة لجرحى الانفجاركما اطلع على الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية المختصة لمعرفة ملابسات وطبيعة الحادث.
وأكد الوزير على "الجهات المعنية في وزارة الداخلية تقديم المساعدة للجرحى ونقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج فيما التقى بعدد من منتسبي القوات الأمنية الماسكة للأرض في هذه المنطقة ووجه بعدد من التوجيهات" كما افاد بيان لوزارة الداخلية تابعته "ايلاف".
يشار الى ان المنطقة التي وقع فيها الانفجار تخضع الى اغلاق من قبل قوات الامن ولا يسمح بالدخول اليها الا بعد عمليات تفتيش مشددة حيث تفرض السلطات إجراءات أمنية صارمة في محيط الأماكن المقدسة الشيعية والسنية خشية تعرضها لعمليات ارهابية معظمها انتحارية كان ينفذها تنظيم القاعدة وحاليا تنظيم داعش.