أصدرت محكمة يونانية حكما بالسجن عشر سنوات على أربعة من طالبي اللجوء الأفغان بعد إدانتهم بالتسبب بحريق أدى إلى تدمير أكبر مخيم للاجئين في أوروبا العام الماضي.

وقال محامو الدفاع إن المتهمين الذين أنكرو التهمة أدينوا "بالتسبب المتعمد بحريق".

ووصف الدفاع المحاكمة بأنها لم تكن عادلة.

وقد تسبب الحريق في جزيرة ليسبوس بتشريد 13 ألف لاجئ من قاطني المخيم.

واندلعت النيران في المخيم بينما كان اللاجئون يحتجون على الإجراءات المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

مخيم موريا: مأساة عائلة من اللاجئين التهمت النيران خيمتها في جزيرة ليسبوس في اليونان

مخيم موريا: حريق يلتهم المنشأة الأكبر من نوعها في اليونان بجزيرة ليسبوس

ونسبت وكالة أنباء فرانس برس إلى محامي الدفاع القول إن المحاكمة لم تكن عادلة. وأضافوا أن 3 من المتهمين لديهم وثائق تثبت أنهم كانوا دون سن الثامنة عشرة عند اعتقالهم لكن السلطات اليونانية لم تعاملهم كقاصرين.

ولم يُسمح بدخول الصحفيين إلى قاعة المحكمة في جزيرة كيوس بسبب إجراءات الوقاية من كوفيد.

واستندت المحاكمة بشكل أساسي إلى شهادة لاجئ أفغاني تعرف على المتهمين.

وكان شابان أفغانيان آخران قد أدينا وحكم عليهما بالسجن خمس سنوات في شهر مارس/آذار الماضي.

وقد صمم معسكر موريا ليستوعب 3 آلاف لاجئ لكنه اكتظ بأكثر من طاقته بكثير حين بدأ كثير من اللاجئين بالوصول إلى الجزيرة عام 2015، والذين وصل معظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

ويقيم 6 آلاف لاجئ في مخيم مؤقت أقيم في لسبوس، وسيبنى مخيم جديد .

وما زال هناك عشرة آلاف لاجئ في الجزر اليونانية.