كشف مسؤولو إنفاذ القانون في وسط كاليفورنيا، عن قضية اختفاء 42 ألف رطل (19 طناً) من الفستق، في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلن مكتب عمدة مقاطعة تولير، يوم السبت، أنه تعقب الفستق المسروق إلى شاحنة شبه مقطورة في موقف سيارات محلي.

وقالت الشرطة إن ألبرتو مونتيمايور (34 عاماً)، كان يخطط لإعادة بيع شحنته المنهوبة.

وكانت صناعة المكسرات المربحة في المنطقة هدفاً لعمليات السطو في الماضي.

الكمية المسروقة زرعت من قبل شركة "تاتشستون بيستاشيو"، التي وجدت أن كميات ضخمة من المكسرات قد فقدت خلال تدقيق هذا الشهر.

ونسّق المحققون الزراعيون في مقاطعة تولير مع المحققين في مقاطعتين أخريين، قبل تعقب مركبة مملوكة لمونتيمايور، الذي يعمل سائق شاحنة.

ووفقاً للشرطة، نقلت المكسرات من أكياسها الأصلية التي يبلغ وزن الواحد منها ألفي رطل (907 كيلوغرام)، إلى أكياس أصغر لإعادة بيعها.

أعيد الفستق المتبقي إلى "تاتشستون"، وقبض على مونتيمايور واحتجز في سجن المقاطعة.

وتنتج منطقة وسط كاليفورنيا معظم الفستق واللوز والجوز في الولايات المتحدة، مما يوفر نحو 50 ألف وظيفة، وأكثر من 5 مليار دولار لجهة القيمة الاقتصادية.

لكن اللصوص عطلوا توزيع المكسرات لسنوات من خلال التظاهر بأنهم سائقو شاحنات، لسرقة المنتج ثم بيعه لتجار التجزئة.

وبلغت سرقة المكسرات ذروتها بين عامي 2014 و2017، فيما خسرت الصناعة خلالها أكثر من 7 ملايين دولار، وفقا لشركة "كارغونت"، التي تتعقب سرقات الشاحنات.

ويمكن أن يتعذر تعقب السرقات، لا سيما في منطقة يشيع فيها استخدام شاحنات نقل المكسرات.

وتمكّن رواد صناعة المزارع من وقف تزايد السرقات في السنوات الأخيرة، من خلال التصوير الفوتوغرافي واستخدام بصمة السائقين. كما يطلب من البائعين على جانب الطريق الحصول على تصاريح عمل سارية ويعملون فقط بعد الحصاد، إضافة إلى تسييج مزارع المكسرات.