لندن: أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) الأربعاء أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر "عملية خطف محتملة" انتهت من دون أضرار.

وأوضح المصدر في تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة "غادروها" وباتت "في أمان وانتهى الحادث". وأتى هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان اسفر عن سقوط قتيلين وحملت عدة عواصم غربية إيران المسؤولية عنه.

وكانت ثلاثة مصادر أمنية بحرية قالت لوكالة رويترز للأنباء إن من المعتقد أن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط في الخليج قبالة ساحل الإمارات.

وجاء ذلك بعد أن ذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، أن "حادث خطف محتملا" وقع قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية، الثلاثاء.

إيران تندد بالاتهامات
وقالت وكالة أنباء فارس إن أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية ندد بالتقارير التي تحدثت عن حوادث بحرية وعمليات اختطاف في منطقة الخليج، ووصفها بأنها "نوع من الحرب النفسية وتمهيد الساحة لنوبات جديدة من المغامرات".

وعرَف اثنان من المصادر السفينة بأنها ناقلة أسفلت وبيتومين تسمى (أسفلت برينسيس) وترفع علم بنما وبأن ذلك حدث في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بالقلق، وتدرس التقارير الخاصة بالواقعة التي حدثت في خليج عمان، لكن "من السابق لأوانه" إصدار حكم بشأن الأمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنها تجري "تحقيقا عاجلا" بشأن الأمر.

وقال مسؤولون أميركيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن الجيش الأميركي يفكر في إعادة تمركز سفينة واحدة على الأقل في المنطقة المجاورة للسفينة أسفلت برينسيس لتتبعها عن كثب.