إيلاف من لندن: لأول مرة منذ حرب يونيو 1967 شهدت مدينة القدس حضورا عسكريا أردنيا ولكن بروتوكوليا لتشيع رفات جندي في المسجد الأقصى استشهد في تلك الحرب.
وأدى المئات، اليوم الإثنين، صلاة الجنازة على روح الشهيد الذي كان عثر على رفاته الشهر الماضي بالقرب من حي الشيخ جراح في القدس بعد 54 عاماً على استشهاده. وتم اجراء مراسم عسكرية لدفن رفات الشهيد الأردني في المقبرة.
وكانت طواقم تنقيب إسرائيلية، عثرت على رفات جندي أردني، بمدينة القدس الشرقية المحتلة، الذي لم تعلن هويته، وقالت القناة الإسرائيلية “12” إنه تم العثور على رفاة الجندي الأردني، خلال أعمال تنقيب استعدادا لتوسعة للقطار الخفيف في القدس.


(صورة وزّعها الجيش الأردني من تشييع الجندي في القدس)

معركة تل الذخيرة

وتم العثور على رفاة الجندي الأردني بالقرب من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، في منطقة جرت فيها معركة (تلة الذخيرة) بين الجيشين الأردني والإسرائيلي عام 1967.
وقالت المحطة الإسرائيلية "تم العثور بجانب الجثة على سكين وخاتم وساعة وخوذة للجيش الأردني". وأضافت "التقدير هي أن هذه جثة جندي أردني، قاتل في (حرب) الأيام الستة"، أي حرب عام 1967.
وتابعت "بمجرد الوصول إلى مستوى من اليقين المطلق بأن الجثة تعود لجندي أردني، فإنه سيتم إبلاغ الجانب الأردني".
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، نفى صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمتضمنة تحديد هوية الشهيد الأردني.

يشار إلى أنه على مدى العقود الماضية، عثرت طواقم إسرائيلية، على مقابر لجنود أردنيين استشهدوا خلال حرب 1967 في القدس الشرقية.