إيلاف من بيروت: في مقابلة مع الإعلامية الأميركية المعروفة هادلي غامبل، قال الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي، إن الرياض تريد من واشنطن أن تؤكد تمسكها بالتزاماها تجاه المملكة، وإبقاء صواريخ باتريوت الدفاعية على أراضيها.

أضاف الفيصل لقناة "سي إن بي سي" الأميركية: "يجب أن نتأكد من التزام واشنطن، بعدما عززت وجودها العسكري في السعودية في عام 2019، ونشرت بطاريتي صواريخ باتريوت بعد هجمات طاولت منشآت النفط في البلاد، اتهمت واشنطن فيها إيران التي نفت هذه الاتهامات، لكن سحب باتريوت من المملكة ليس مؤشرا على النية الأميركية المعلنة لمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد أعدائها الخارجيين".

تابع الفيصل في المقابلة: "تفضل السعودية الاعتماد على الولايات المتحدة.. لكنها تبحث عن دعم آخر يعزز دفاعها الجوي ضد هجمات إيران والحوثيين في اليمن"، مشيرًا إلى أن على واشنطن أن تفكر جديًا في إظهار الدعم لحلفائها في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد انسحابها الفوضوي من أفغانستان".

وفي الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، أكد الأمير تركي الفيصل أن المملكة لم تخف شيئًا، إنما قدمت كل عون للمحققين، "وإذا كان ثمة وثائق في الأرشيف الأميركية لم يُكشف عنه للجمهور بعد، فأعتقد أن الوقت حان لإخراجها إلى العلن، ولن يكون فيها أي شيء على الإطلاق يمس بالمملكة التي أجرت تحقيقًا خاصًا، ولم تجد ما يدينها في هذه القضية على الإطلاق.