إيلاف من بيروت: وقع إشكال صباح اليوم في داخل مبنى وزارة الخارجية مع وصول الوزيرة السابقة زينة عكر وعناصر من الجيش إلى مقر الوزارة، حيث أظهرت الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأبواب مخلوعة، في الوقت الذي كان موظفو الوزارة ينفّذون وقفة احتجاجية في داخل حرم الوزارة، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية.

المعلومات الأولية تشير إلى أن عكر وصلت إلى مبنى الوزراة ومكتبها، وأرادت تسلّم البريد اليوميّ كالمعتاد، على اعتبار أنها لم تسلّم مهامها بعد إلى خلفها، إلّا أنّ الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي رفض تسليمها البريد لكونها أصبحت وزيرة سابقة، وبالتالي لا يحقّ لها الاطلاع عليه، ما أدّى إلى وقوع إشكال بينه وبين مرافقي عكر نتج عنه بعض الفوضى وخلع للأبواب.

وفي وقت لاحق، رد المكتب الإعلامي للوزيرة عكر على المعلومات المتداولة، وأوضح أنّ " كل ما يتم تداوله عن أسباب الإشكال ومحاولة الوزيرة الاطلاع على البريد هو عار من الصحة"، وفقًا لـ "النهار".

أضاف: "فوجئت الوزيرة لحظة دخولها إلى الوزارة بالأبواب المقفلة وكأن أحداً يحاول منعها من الدخول، فيما زيارتها كانت فقط وداعية ولإلقاء التحية وتقديم الشكر للموظفين والعاملين في الوزارة".