إيلاف من الرباط : جرى، السبت، انتخاب رشيد الطالبي العلمي، من حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسًا جديدًا لمجلس النواب المغربي (الغرفة الاولى للبرلمان). كما جرى انتخاب النعم ميارة رئيسًا جديدًا لمجلس المستشارين( الغرفة الثانية ).
وينتمي الطالبي العلمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الائتلاف الحكومي ، بينما ينتمي ميارة إلى حزب الإستقلال المشارك في الحكومة .
وجرت عملية انتخاب رئيس مجلس النواب تطبيقًا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 62 من الدستور، وبناء على مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب.
وجاء انتخاب الطالبي العلمي بعد حصوله على 258 صوتًا من مجموع 279 صوتًا معبر عنها، فيما حصل رؤوف العبدلاوي معن، المرشح عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، على أربعة أصوات.
وبلغ عدد الأوراق الملغاة 34 ورقة، بينما امتنع النواب المنتمون لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن التصويت.
وتستند عملية انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب إلى مقتضيات قانونية وإجرائية مؤطرة بموجب الدستور ومنصوص عليها في النظام الداخلي للمجلس.
وينص الدستور المغربي، الذي أُقر في سنة 2011 ، في الفصل 62 منه على أنّ رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، يُنتخبون في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة.

رئيس مجلس المستشارين

أما عملية انتخاب رئيس مجلس المستشارين فجرت طبقًا لأحكام الفصل 63 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس.
وانتخب ميارة، الذي تقدم مرشحًا وحيدًا لرئاسة المجلس، بعد حصوله على 86 صوتًا، مقابل 6 ملغاة، و4 فارغة.
وينص الدستور في الفصل 63 على أنه ينتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.
وكانت الأغلبية الحكومية، قد ذكرت، في بيان لها، أنه تم الاتفاق على ترشيح ميارة لرئاسة مجلس المستشارين، والطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب.
وأوضحت أن هذا الترشيح جاء "بناء على نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها بلادنا والتي شكلت محطة مهمة في توطيد المسار الديمقراطي لبلادنا، كما تميزت بمشاركة مواطنة مهمة أعطت زخمًا قويًا لمخرجات صناديق الاقتراع ".