إيلاف من بيروت: وصفت نشرة "صبح صادق"، التابعة للحرس الثوري الحادث الذي وقع في مركز جهاد الاكتفاء الذاتي التابع للحرس الثوري الإيراني، غربي طهران، بأنه "هجوم" ونسبته إلى إسرائيل، فيما سبق وتم وصف هذا الحادث بأنه "حريق"، بحسب موقع "إيران إنترناشيونال".

بحسب التقرير، لم تقدم النشرة مزيدًا من التفاصيل حول كيفية وقوع "الهجوم"، لكنها كتبت: "الهجوم على منشأة نطنز النووية، والهجوم على منشأة نووية في كرج، والهجوم على مركز أبحاث جهاد الاكتفاء الذاتي التابع للحرس الثوري الإيراني في كرج، والهجوم الفاشل بطائرة مسيرة على مركز بركت لإنتاج اللقاح، وما إلى ذلك، يمكن تقييمها بأنها تأتي جميعًا في إطار الخطة الاستراتيجية المسماة الموت بألف طعنة سكين".

كانت العلاقات العامة للحرس الثوري قد أعلنت ، في بيان يوم الأحد 26 أيلول الماضي، إصابة ثلاثة من موظفي مركز أبحاث الاكتفاء الذاتي التابع للحرس الثوري، غربي طهران، إثر وقوع حريق في هذا المركز.

وبعد ساعة من نشر الخبر، صحح الحرس الثوري نص البيان على موقعه، وكتب أن "مستودع" المركز قد اشتعلت فيه النيران. وقالت هذه المؤسسة العسكرية، في وقت لاحق، إن اثنين من أعضائها قتلا في الحادث.

وبعد أيام قليلة من الحادث، نشرت شركة " إيميج سات إنترناشونال" للمعلومات، صور أقمار صناعية تظهر وقوع انفجار في 27 سبتمبر في "مركز صواريخ سري تابع للحرس الثوري"، غربي طهران.

تدمير ربع المبنى

ذكرت شركة خدمات الأقمار الصناعية أن الانفجار وقع في قاعدة صواريخ سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني غربي طهران، مضيفة أن قاعدة الصواريخ السرية تابعة لـ"مجموعة شهيد همت الصناعية".

وقد تم تدمير حوالي ربع المبنى، وفقًا للصور التي نشرتها شركة "إيميج إنترناشونال".

وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك عدة تقارير عن انفجارات في منشآت نووية، فضلا عن العديد من المراكز العسكرية ومراكز الصواريخ في إيران. ووقعت إحدى هذه الانفجارات في صباح يوم الجمعة الموافق 26 يونيو (حزيران) 2020، حيث تم رصد صوتها وضوئها من مناطق مختلفة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، داود عبدي، في ذلك الوقت، إن ما حدث هو انفجار "خزان غاز في منطقة بارشين العامة"، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الانفجار وقع بالقرب من منشآت الذخيرة ومنشآت إنتاج صواريخ كروز.

في وقت سابق، قُتل حسن طهراني مقدم و21 آخرون من أعضاء الحرس الثوري في انفجار كبير وقع في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 في منشأة صواريخ في منطقة بيدكنه ملارد، بالقرب من طهران.