الفاتيكان: أعرب سفير أوكرانيا لدى الكرسي الرسولي الثلاثاء عن "قلقه" من مبادرة للفاتيكان تقضي بجمع امرأتين إحداهما أوكرانية والثانية روسية في احتفالات الجمعة العظيمة في روما بحضور البابا.

في واحدة من محطات موكب "درب الصليب" الـ 14 التي ستقام مساء الجمعة في الكولوسيوم، دعا الفاتيكان عائلتين أوكرانية وروسية لحمل الصليب معًا، في إشارة سلام بوجه الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.

وكتب أندري يوراش على تويتر "أتفهم وأشارك القلق العام في أوكرانيا والعديد من المجموعات الأخرى حيال جمع امرأتين أوكرانية وروسية معًا لحمل الصليب في درب الصليب الجمعة في الكولوسيوم".

واضاف "نعمل حاليا على هذا الموضوع في محاولة لشرح صعوبات تحقيقه والعواقب المحتملة".

لم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بيوراش في الوقت الحاضر، في حين لم يعلق الفاتيكان.

وكتب الاب انطونيو سبادارو مدير مجلة تشيفيلتا كاتوليكا والمقرب من البابا فرنسيس "أثيرت اعتراضات على فكرة البابا فرنسيس بأن تحمل امرأة أوكرانية وامرأة روسية الصليب في المحطة الثالثة عشر من درب الصليب في الكولوسيوم. يتعين ادراك امر: فرنسيس رجل دين وليس سياسيا".

و"درب الصليب" من الطقوس الهامة في أسبوع عيد الفصح لدى المسيحيين، وهو يحيي المحطات الـ14 في طريق الآلام التي سار عليها السيد يسوع المسيح قبل صلبه.

منذ عام 1964، يسير موكب درب الصليب بحضور البابا مع آلاف المؤمنين حول المدرج الروماني المضاء في الكولوسيوم.

وبسبب وباء -19، جرت المراسم عامي 2020 و 2021 في ساحة القديس بطرس بحضور محدود للغاية.