برلين: أعلنت ألمانيا الأربعاء أنها وافقت على زيادة عديد قواتها ضمن بعثة "مينوسما" التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إلى عدد أقصاه 1400 جندي، مقارنة بـ1100 حاليًا.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية كريستيان هوفمان "تمت زيادة الحد الأقصى بـ300 (عنصر). الهدف من ذلك هو التعويض عن الإمكانيات التي كانت توفرها سابقا القوات الفرنسية".

وأضافت أن تم تمديد تفويض مهمة مالي حتى 31 أيار/مايو 2023.

ومن المُنتظر أن يعطي النواب الألمان الضوء الأخضر لهذا القرار.

شارك الجيش الألماني في مالي بمهمّتين حتى نيسان/أبريل، الأولى شارك فيها 328 جنديًا في بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في مالي، والثانية شارك فيها نحو 1100 جندي في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينموسا).

لكن الاتحاد الأوروبي أوقف في نيسان/أبريل تدريبات الجيش والحرس الوطني. لكن ستعود المهمة التدريبية إلى أماكن أخرى في منطقة الساحل "مع التركيز على النيجر"، بحسب هوفمان.

ولفتت إلى أن مستقبل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي لا يبدو مضمونًا بشكل كامل بعد انسحاب القوات الفرنسية.

اعتزمت عدة دول أن تعيد النظر في مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. وتستنكر الدول الغربية خصوصًا وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية الذين أتوا إلى مالي بدعوة من المجلس العسكري.

ونفّذ المجلس العسكري بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا انقلابا أول في آب/أغسطس 2020 ثم نُصّب رئيسا "انتقاليا" بعد انقلاب ثان في أيار/مايو 2021 في.