مكسيكو: أعلنت سلطات المكسيك الإثنين أن مسؤولين أميركيين سيزورون البلاد لاجراء محادثات هذا الأسبوع بعد تهديد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمقاطعة قمة الأميركيتين في لوس أنجليس في حزيران/يونيو ما لم تدعُ واشنطن جميع دول المنطقة لحضورها.

وكان لوبيز أوبرادور أعلن الأسبوع الماضي أنه في حال استبعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا من القمة فإنه لن يحضرها وسيرسل ممثلا له.

وقال الرئيس إن وفدا من منظمي القمة سيزور مكسيكو الأربعاء داعيا الى "الوحدة" في الأميركيتين.

وأضاف "آن الأوان للافعال وليس الكلمات".

وتابع اوبرادور الذي كان حث على رفع العقوبات الأميركية عن كوبا، "لدي ثقة بالرئيس بايدن لانه رجل يسعى الى المصالحة والحوار".

سيتم بحث مسألة القمة الاثنين في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، كما أضاف لوبيز اوبرادور.

وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي انه لم يتم اتخاذ قرار بشان دعوة كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا الى القمة في لوس انجليس.

وتعهد الرئيس البوليفي لويس ارسي بدوره مقاطعة القمة ما لم يُسمح لجميع دول المنطقة بحضورها.

كذلك اكدت تشيلي أنها ترغب في أن تكون القمة "واسعة قدر الإمكان".

وقال وزيرة خارجية تشيلي أنتونيا أوريخولا لصحيفة لا تيرسيرا إن "السنوات الأخيرة تظهر أن الاستبعاد لم يعط نتيجة في ما يتعلق بحقوق الإنسان في فنزويلا".

صعدت الولايات المتحدة انتقاداتها للسلطات الكوبية بعد اعتقال مئات الأشخاص لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في تموز/يوليو 2021.

وترفض إدارة بايدن الاعتراف بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا لاتهامهما بارتكاب مخالفات انتخابية.

اعترفت الولايات المتحدة ونحو 60 دولة أخرى بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا موقتا بعد انتخابات 2018 التي اعتبرتها دول عديدة غير شرعية.

ووصفت دول عدة إعادة انتخاب أورتيغا وهو مقاتل يساري سابق في السلطة منذ عام 2007 بأنها مهزلة بعد اعتقال عشرات من الشخصيات المعارضة.