إيلاف من لندن: تزور وزيرة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الخميس، عقب زيارتها لإسرائيل، وبعد ذلك تزور الأردن لبحث الوصاية على القدس القديمة.

وقالت القنصلية البريطانية في القدس، إن الوزيرة أماندا ميلينغ ستلتقي مع رئيس الوزراء محمد اشتيه، ووزير الخارجية رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، حيث ستؤكد على دعم المملكة المتحدة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وكون القدس عاصمة مشتركة.

زيارات ميدانية

كما سيكون للوزيرة زيارات ميدانية لمناطق فلسطينية يتعرّض أهلها لخطر الإخلاء والتهجير، كحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية ومسافر يطا في جنوب الخليل. تواصل المملكة المتحدة معارضة عمليات الإخلاء والهدم، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في جميع الحالات ما عدا في الظروف الاستثنائية جدا.

وستناقش الوزيرة دعم المملكة المتحدة للاقتصاد الفلسطيني مع مجموعة من أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين، كما سيكون لها نقاشات مع صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي عن منظمات المجتمع المدني عن تقلص حيز الحريات المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ستسافر الوزيرة ميلينغ بعد ذلك إلى الأردن، حيث ستناقش أيضاً الوصاية الهامة والتاريخية للأردن على الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس.