إيلاف من لندن: رحبت خمس دول غربية بالتقدم في المحادثات الجارية في القاهرة بين اللجنة المشتركة في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، برعاية من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وفي بيان مشترك، عبرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن تقديرها لجهود ستيفاني ويليامز المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكذلك جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا البيان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية وقياداتهما للعمل عاجلا لإنجاز الأساس القانوني لإتاحة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة وممثلة للجميع في أقرب وقت ممكن، كما هو مشار إليه في قرار مجلس الأمن رقم 2570 (2021)، وفي خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومؤتمر دعم استقرار ليبيا، ومخرجات مؤتمر برلين 2، وإعلان مؤتمر باريس بشأن ليبيا.

خارطة طريق

وقال البيان: تحدد خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي تاريخ انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو، شريطة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021، وذلك لم يحدث. نشدد على الحاجة إلى تشكيل حكومة ليبية موحّدة قادرة على الحكم وإجراء هذه الانتخابات في أنحاء ليبيا، وذلك يمكن أن يتحقق من خلال الحوار وتقديم تنازلات في أسرع وقت ممكن. ونحن نرفض تماما الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى العنف أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا، مثل تأسيس مؤسسات موازية، أو أي محاولة للسيطرة على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة جديدة يجري تشكيلها من خلال عملية مشروعة وشفافة.

وحث بيان الدول الخمس القيادات الليبية على التواصل البنّاء في المفاوضات، بما في ذلك من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للخروج من حالة الاستعصاء، والاتفاق على سبيل لإجراء الانتخابات. ونحن مستمرون في توقع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020. إن العنف، والتحريض على العنف، وخطاب الكراهية كلها ممارسات غير مقبولة ولا مبرر لها