إيلاف من بيروت: كشفت الاستخبارات الأوكرانية أن القوات الروسية المحبطة في أوكرانيا تخطط لطرق للخروج من البلاد، بما في ذلك محاولة ترتيب "زيجات مزيفة".

يقول المحللون إن الجيش الروسي منهك، ومعنوياته متدنية، وقد تنفد الوحدات الجاهزة للقتال قريبًا مع دخول الحرب في أوكرانيا يومها الـ 105. وكشف تسجيل تم التنصت عليه لمحادثة بين جندي روسي وصديقه أن الضباط "لم يكن لديهم أي خيارات على الإطلاق" وأن العديد منهم قاموا بالفعل بمحاولات فاشلة لتسريحهم.

قال الرجل: " سبق لي أن قلت لإحدى صديقاتي: اذهبي وقدمي طلبًا إلى مكتب تسجيل الزواج، سأخبرهم عن ذلك هنا". فأجابته: "كلا، هذا ليس خيارًا". فقال: "الجميع هنا يحاول بأي طريقة ممكنة [للخروج] ... ولكن لا توجد طريقة".

تم إصدار اللقطات الصوتية من قبل دائرة الأمن الأوكرانية، وفقًا لتقارير صحيفة "تلغراف" البريطانية.

يبحث عدد متزايد من الجنود الروس عن أعذار للعودة إلى ديارهم مع تشديد القادة للقيود المفروضة على المغادرة، بحسبما قال متحدث من إدارة أمن الدولة. ووفقًا لمكالمة أخرى اعترضتها الاستخبارات، سمع رجل يعتقد أنه جندي روسي يقول إن إمدادات المياه توقفت.

قال: "نجلس هنا من دون ماء. كان الجو حارًا. الآن حرارة عالية، والرجال يجلسون في حال من الصدمة"، بحسب "ديلي بيست". كما سُمع أنه يقول إن الجنود يرتدون الزي نفسه الذي كانوا يرتدونه في الشتاء.

في مكان آخر، تم التنصت غلى جندي روسي يخبر إحدى قريباته أن معظم الرجال في وحدته يرفضون القتال و "يحاولون الهروب عبر الحدود". قال: "الآن هناك 10 أشخاص يستعدون لركوب شاحنة. إذا لم يكن هناك أي شخص ******* [سيقفزون على الفور] في [الشاحنة] ويتجهون نحو بيلغورود. لقد تحدثت معهم بالفعل، وإذا كان هناك أي شيء، فسوف يمسكون بي في الطريق".

في الشهر الماضي، أمرت محكمة روسية بفصل 100 من ضباط الحرس الوطني بعد أن رفضوا القتال في أوكرانيا في فبراير الماضي.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "فانغارد"